في إطار كشف الفساد ومحاربته، كشف جروب "لا للفساد بالهيئة العامة لقصور الثقافة" ما يتعرض له الشاعر محمد جابر متولي من اضطهاد على يد رئيس إقليم وسط وجنوب الصعيد محمد موسى توني؛ والذي قام بتحويل المتولي للتحقيق بتهمة إساءة الهيئة بعدما قام المتولي بنشر شكواه على صفحة الجروب. وكان المتولي قد كتب: ما يعد إهدارًا للمال العام، هو أن أن تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة بالصرف على 40 موظف من مختلف الفروع والأقاليم فى دورة إعداد القادة العام الماضي، في أكثر من شهرين تدريب ومحاضرات فى العمل الثقافي والإداري وغيره من متخصصين كبار، وتعمل على إعداد كوادر جديدة، وها نحن محلك سر، ففي فرع ثقافة أسيوط مثلا لم أتحرك قيد أنملة عن مكاني كأخصائي ثقافي في الفرع وكانت هناك حركة تنقلات ولم يصبني الدور كالعادة حتى مطالبتي لرئيس الأقليم أكثر من مرة بعودة إدارة الخدمات الثقافية التي كانت معطلة في الإقليم قام سيادته بإعادتها ولم يتذكرني فيها "ولم يتذكرني سيادته أبدا" فى حين أن الأستاذ مسعود شومان رئيس الإدارة العامة للتدريب فى الهيئة طالبه أكثر من مرة بالإستعانة بي لحصولي على دورة إعداد القادة. وبعدها فوجئ جابر المتولي بتحويله للتحقيق، موضحًا على صفحة الجروب أن التوني قام بإضطهاده كشاعر عندما استنكر وجوده في مؤتمر أدباء الإقليم والذي أقيم فى شهر أبريل من هذا العام بقنا. وتابع: هذا بالإضافة أنه لم يعطني حقوقي المادية من بدلات سفر وكذلك رفض أن يعطيني الحقيبة الخاصة بأبحاث المؤتمر وعندما سألته عن بدل السفر والحقيبة قال لى (خذهم في أسيوط) وعندما كررت عليه الطلب أجاب بأني غير مدعو فى المؤتمر وليس لى الحق في المطالبة بأي شيء فى حين أن الشاعر فتحي عبد السميع أمين عام المؤتمر أكد له أنه هو الذي دعاني للمؤتمر هذا بالإضافة أنني كعضو أمانة في مؤتمر أدباء مصر لي الحق فى أن أشترك فى المؤتمرات الإقليمية الخاصة بالإقليم التابع له