تمكن علماء أمريكيون من تشخيص الأمراض الوراثية الخطيرة التى يصاب بها الأطفال حديثو الولادة والتى يصل عددها إلى 3 آلاف و500 مرض خلال يومين فقط من خلال إستخدام نظام مرئي جديد للفحص الطبي. وقال العلماء إن التكنولوجيا الجديدة تظهر الجينوم الكامل للطفل عن طريق أخذ عينة أو قطرة من دم الوليد قبل التعرض لكارثة من التشوهات في الجينات الفردية والتي يمكنها أن تفسر سوء حالتهم الصحية. ويعتقد العلماء أن الأمراض الوراثية قد تؤثر على أكثر من طفل من أصل مائة طفل وهى واحدة من الأسباب الرئيسية لحجز الأطفال في وحدة العناية المركزة بعد الولادة مباشرة. وأكدوا أنه في حوالي 500 حالة من الأمراض الوراثية بما في ذلك مرض كرابي الوراثي الذي يؤثر علي الجهاز العصبي المركزي وعلى قوة العضلات والحركة يكون العلاج المبكر حائط منع لتطور العجز الشديد والأعراض المرضية التى تهدد الحياة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقال باحثون من مستشفى ميرسي للأطفال في مدينة كانساس سيتي إنه يمكن خفض نسب الاصابة بالامراض الوراثية حتى 50 ساعة باستخدام الطريقة الجديدة فبعد أخذ قطرة من الدم تحتوى على الحمض النووى للطفل يقوم الأطباء بإدخال قائمة من الامراض المسببة للتشوهات ويعمل الجهاز مسح للطفرات الجينية التى تفسر سبب المشكلة.