"موساد" ...وأعني جهاز المخابرات الصهيوني ..بات يعلم جيداً الآن ،أنه بطول حدودنا مع فلسطينالمحتلة ينتشر أسود مصر ،من شباب سيناء الأعضاء في تنظيمات إسلامية، تلك التنظيمات التي تستهدف بالأساس تحرير المقدسات الإسلامية في فلسطينالمحتلة ،وهؤلاء الشباب من الطبيعي أن يكونوا علي صلات وثيقة مع أسود المقاومة في غزة هاشم الحرة ،وفي بقية أرجاء فلسطينالمحتلة ،ومن هنا يعيش جيش الحرب الصهيوني الجبان في رعب متواصل بينما تترقبهم عيون ساهرة وحرة ومؤمنة من داخل أرض سيناء وتتحين الفرصة لتفترس من تطوله منهم . ويقول البعض من الضعاف الذي أختارهم الرئيس مرسي مستشارين له أن عدونا هدد بإحتلال سيناء ،ونحن نقولها بوضوح لهم وللأرهابي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني وللأوغاد أعضاء حكومته و لجيش حربه، نقولها لهم جميعا ً عن علم ووعي وتقدير دقيق للأمور ،أن كل من يحاول ان ينتهك سيادة مصر، ويدخل علي أرض سيناء، لن تقطع رجله فحسب، بل سيواجه بجحيم لايهدأ من العمليات القتالية ،وستتحول كل بقعة يدخلها هؤلاء الخنازير الي مقابر لهم ،وربما تكون هي لحظة الفصل وحرب التحرير التي لن تتوقف الا في القدسالمحتلة بأذن الله والصلاة في المسجد الأقصي ،التي دنسته العصابات الصهيونية امس. ولأن موساد يعلم جيداً خطورة ما ستواجهه "إسرائيل" من جحيم قادم من أرض سيناء أرض الفيروز أرض الأنبياء ، فلقد شرعت حكومة العدو الصهيوني في بناء جدار عازل علي طول الحدود مع مصر ،بعد أن أنتهت من بناء جدار عازل اخر مع الاراضي الفلسطينية التي أحتلتها"إسرائيل": عام 1967م وضمت اليها المغتصبات،وبذلك تكون المسماة بإسرائيل تعيش مُحاطة بالجدر العازلة ،ومن هنا صدق القرآن في بني إسرائيل عندما قال ما معناه ولن يقاتلونكم الا من وراء جدر . ونحن نري أنه ليس من مصلحة مصر، في ظل وجود إتفاقية كامب ديفيد ،وما تفرضه علينا من املاءات من بينها نزع سلاح... لمعظم أرجاء سيناء ،ليس من مصلحتنا أن نحارب شبابنا المتدين الطاهر من أبناء سيناء والمتواجد في مناطق وعرة علي الحدود مع فلسطينالمحتلة يتدرب ويتمرن ويتأهل لمعركة الفصل، من أجل تحرير المقدسات في فلسطينالمحتلة ،هذا الشباب في حاجة ماسة للدعم والمساعدة والتشجيع من قبل أجهزتنا الوطنية ،لكي تتمكن مصر من إستعادة التوازن العسكري المفقود مع العدو الصهيوني جراء ما تفرضه عليناغ كامب ديفيد،ونعتقد ان رجال جيشنا وأجهزتنا يعرفون ذلك تماما . و"إسرائيل" تكاد تجن لأن أحلامها لاتتحقق ،وهي تخطط لحدوث صدام بين تشكيلات الجيش المصري المتواجدة بسيناء وبين الشباب المسلم المنتشر الي شرق وسط سيناء بمناطق جبل الحلال الوعرة ،وهو شباب يتوق للشهادة علي أرض فلسطينالمحتلة ومن أجل تحرير المقدسات ،ويتمني كل شاب من هؤلاء الرجال ان يظفر بمجند او ضابط صهيوني علي حدود سيناء ليفترسه كما يفترس الأسد فريسته. و"إسرائيل" خططت ونفذت مذبحة رفح في رمضان الماضي لهذا الغرض ،"إسرائيل" أرادت أن تقول للقيادة المصرية ان الخطر الذي يستهدفها هو من قبل الشباب المسلم المتواجد بسيناء ،وهذا هو الدليل مذبحة رفح ،"إسرائيل " كانت تريد لمصر أن تبتلع الطعم ،وتريد لجيشها ان يخوض حرب عصابات في مواجهة ثلة طاهرة من شباب الوطن ،لكن ما فعلته بأذن الله سيرتد الي نحرها لكون أن بلادنا وهبها الله عقول جبارة ،وتعرف جيداً كيف يفكر العدو ،وتلك العقول ستثأر لجنو دنا بأذن الله . ومن جهتنا ندعو كل مخلص لمصر من كافة الأطياف ان لايستغل بعض الأخطاء التي يقع فيها شبابنا المتدين في سيناء من أجل تشويه صورته والدعوة لشن حرب لاهوادة فيها ضده ،لكون أن تلك الحرب ستكون لصالح "إسرائيل" ولن تكون ابداً لصالح مصر ،ومن جهتنا نناشد اخواننا شباب وطننا المرابطين علي أرض سيناء الحبيبة في مواجهة عدونا أن يتركوا الصغائر،ويبتعدوا عن تكفير الآخر والمجتمع ، ويتفرغوا لمهمتهم الكبري ،حتي لايستغل الكارهون للعقيدة افعالهم في الإساءة الي مهمتهم الجليلة. أما من يسمون هؤلاء المرابطين في مواجهة جيش الحرب الإسرائيلي بأنهم أرهابيين فأنا مع الأرهاب كما قال الشاعر الكبير الراحل نزار قباني ،طالما أن الأرهاب هو الحل لحماية أرضي وعرضي وديني وكرامة بلدي من عربدة بني صهيون نقول ذلك بينما تحتفل بلادنا العظيمة مصر كريمة الأديان بذكري حرب أكتوبر التي توحدنا فايامها فوق كلف خلافاتنا ،و قهر فيها جيشنا عدونا وحطم اسطورته وكسر قوته الي الأبد بأذن الله ،فكل عام ووطننا وجيشنا وشعبنا وامتنا بخير. ********************* [email protected]