أكد الخبير الاستراتيجي و العسكري و عضو المجلس المصري للشئون الخارجية اللواء عبد الحليم أحمد عبد الحليم، أن القوات المسلحة الآن مختلفة تماما عن القوات المسلحة عام 73 من حيث الموقف السياسي و العسكري و التسليح. وأضاف اللواء عبد الحليم من خلال لقاءه ببرنامج (صباح الخير يا مصر) علي قناة التلفزيون المصري، أن هناك دروس مستفادة من حرب 6 أكتوبر 1973، و خاصة بعد بعض الاضطرابات من ثورة 25 يناير، لوضع أسس جيدة للثورة الجديدة.
و أوضح أن الزعيم الراحل السادات عندما كان في قيادة الفرقة 21 في وادي الملاك علي طريق مصر الإسماعيلية قبل حرب 1973، أكد لهم أن المقارنة من حيث الوسائل و المعونات لم تكن في صالح الجيش المصري، و أن السادات أعد لهذه الحرب طبقا لإمكانيات الجيش المصري.
و أشار إلي أن من ضمن الدروس المستفادة الرئيسية، أن القيادة العامة بالقوات المسلحة ناقشوا الخطط مع التشكيلات الأدنى بالجيش لمعرفة الثغرات و العيوب، و تعلموا من هذه الآراء و صاغوا الخطة النهائية، مؤكدا أن تطوير الخطط لم يحدث في الوقت المناسب و لكنه تم لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية في حرب 6 أكتوبر.
و أعلن أن القوات الجوية الإسرائيلية كانتا ستوشك علي الانتهاء و أن بعض الطيارين المدنين تم أستخدمهم في الحرب لنقص القوات الجوية الإسرائيلية، و لكن الولاياتالمتحدةالأمريكية أرسلت مساعدات و قوة بشرية عسكرية لدعم إسرائيل، مستدلا بقول السادات : " أنا أحارب إسرائيل و لكن لا أستطيع أن أحارب الولاياتالمتحدةالأمريكية.
و ذكر أن القوات المصرية كانت قادرة علي إنهاء الجيش الإسرائيلي، لولا تهديدات وزير الخارجية الأمريكية هنري كيسنجر، لأن هزيمة إسرائيل تعني هزيمة السلاح الأمريكي.
كما أكد أن زيارة السادات للملك فيصل كانت بمثابة أتفاق لجعل السعودية تضغط علي الولاياتالمتحدةالأمريكية و الدول الغربية عن طريق البترول لدفع عملية السلام. مواد متعلقة: 1. معارض تشكيلية بقصر ثقافة "سوهاج" احتفالا بانتصارات أكتوبر 2. فتح المتاحف مجاناً احتفالاً بانتصارات أكتوبر 3. مكتب الدفاع المصري بباريس يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر