طالب يسرى حماد، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور، السيد "سيد مصطفى" رئيس حزب النور الجديد بمراجعة مواد اللائحة من المادة 136 إلى 140، ليعلم بم ستحكم لجنة شئون الأحزاب، أما التحذير للقضاء بعدم الانحياز فأمر غريب لا يفهم الهدف منه. ونفى "يسرى حماد" وجود أيه مساعي للصلح بين "عبد الغفور" وبين المنشقين عليه عن طريق الدكتور "عبد المنعم الشحات" والشيخ شريف الهواري عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، واصفاً ما تناقلته وسائل الإعلام «بالغير صحيح»، مشيرا إلى أن الدكتور "عماد عبد الغفور" نفى معرفته به.
وأكد "حماد" في تصريح خاص ل"محيط" أن حل الأزمة سيكون عن طريق مجلس أمناء الدعوة السلفية الذي قرر إنشاء الحزب وسننزل على قراره أيا كان، وأضاف ببساطه اتفقنا مع مجلس إدارة الدعوة السلفية في 12 رمضان 1433 على بنود الحل ولم تنفذ.
وعلى الجانب الآخر من الصراع، حذر "سيد مصطفى" رئيس حزب النور لجنة شئون الأحزاب من الانحياز للدكتور"عماد عبد الغفور" لأن اللائحة حسب تعبيره ستكون في صالحه.
وكانت لجنة شئون الأحزاب قد أجلت النطق بقرارها بشأن رئاسة حزب النور المتنازع عليها للأحد القادم وذلك بعد أن استمعت لأقوال محمد المسلاوي، وطلعت مرزوق، القياديان بالحزب. مواد متعلقة: 1. مخيون يُكذب تصريحات «حماد» ويُعلنها بوضوح «خليفة رئيساً للحزب» 2. المستشار ثروت حماد يُحقق في بلاغات 1064 قاضيا ضد صحف ووسائل الإعلام 3. حماد: ما يفعله منشقو الجماعة السلفية مرفوض مجتمعياً