القاهرة: قال وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد إن هناك مفاوضات بين مصر واسرائيل لتخفيض المكون الاسرائيلي في الصناعات المصرية التي تصدر الى الولاياتالمتحدة وفقا لاتفاقية "الكويز" الموقعة بين مصر واسرئيل والولاياتالمتحدةالامريكية. وذكر موقع "أخبار مصر" الحكومي أن الوزير أفاد باتخاذ اجراءات لتوسيع قاعدة صادرات المنتجات المصرية الى الولاياتالمتحدة فى إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة لتشمل المنتجات الجلدية والأثاث والاليكترونيات. وجاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف للممثل التجارى الأمريكى دون كيرك في أول زيارة رسمية لمصر بحضور وزير التجارة لبحث توسيع اتفاقية المناطق الصناعية وسبل مضاعفة الصادرات والاستثمارات بين البلدين. وقال رشيد إن الجانبين اتفقا سلفا على خفض نسبة المكون من 11.5 % إلى 10 % ، مشيرا إلى ان الولاياتالمتحدة ليست معنية بالتباحث فى هذا الصدد. وأكد رشيد أن التصدير من خلال الكويز هو أمر اختياري بحت، موضحا ان حجم الصادرات المصرية إلى الولاياتالمتحدة تصل إلى 2.3 مليار دولار، منها 870 مليون دولار من خلال "الكويز". وأوضح أن المكون الإسرائيلي في الصادرات المصرية التي تتم عبر الكويز يمكن أن يكون مواد كيماوية أو شحن البضائع أو خدات، أي أنه مقابل سلعة أو خدمة وليس إتاوة. والكويز هي (اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة)، ويتم بموجبها تصدير منتجات الدول الأعضاء في تلك الاتفاقية، للسوق الأمريكي، بدون رسوم جمركية. وقد أثار توقيع الاتفاقية 14 ديسمبر/ كانون الأول 2004 غضبا شعبيا في الشارع المصري لأنها تسريع غير مبرر للتطبيع مع إسرائيل المرفوض شعبيا .