تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، ذراعها السياسي، الرئيس اوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة المقرر إجرائها في شهر نوفمبر القادم على حساب منافسه "الجمهوري" رومني، وذلك تخوفا من السياسيات العدائية التي أظهرها رومني في تصريحاته على أحداث السفارة الأمريكية. وقال النائب السابق عبد الموجود الدرديري ، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، إن نتائج الانتخابات الأمريكية المقرر إجرائها في شهر نوفمبر القادم، ستؤثر بالطبع على بلدان الربيع العربي وعلى رأسها مصر، منوها بأن من مصلحة الشرق الأوسط فوز الرئيس اوباما بدورة رئاسية جديدة على حساب منافسة "المحافظ" رومني حتى لا ندع المجال مفتوحا للوبي الإسرائيلي لتحكم الكامل في السياسية الأمريكية " أدعو الأمريكان لانتخابات اوباما".
وكان الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، قد شن هجوما حادا على تيار المحافظين الجدد"الجمهوريين" خلال مؤتمر أمانة القاهرة السنوي، المنعقد منذ يومين، والذي يمثلهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية رومني ، قائلا" أقول للمحافظين الجدد وأصدقائهم من الإسرائيليين أنتم تخافون الديمقراطية، وسنهزمكم بها وبوحدتنا الوطنية"، متهمهم أنهم ينسقون مع حلفائهم من أجل تعطيل المسيرة في مصر.
وقال الدكتور محمد عبد الله السياف، عضو مجلس شوري الجماعة، أن استمرار الرئيس اوباما في قلب الإدارة الأمريكية يمثل استقرار للعلاقات المصرية الأمريكية، بعيدا عن المخاطرة بانتهاج سياسية جديدة من جانب رومني، منوها إلى أن مصر سياستها واحد مع كافة الدول بغض النظر عن الأشخاص وهي الندية. مواد متعلقة: 1. موقع إسرائيلي: رومني غير متحمس لضرب إيران 2. رومني : أوباما سبب ضمور أمريكا 3. صحيفتان غربيتان: المناظرة مع أوباما تمثل "فرصة أخيرة" لرومني