"ضرب الاتفاقية المصرية – التركية في مقتل", عنوان يندرج أسفله ما قام به توكيل "كدمار" الملاحي الذى خالف الاتفاقية المصرية التركية التى تنص على نقل الشاحنات التركية عبر ميناء بور سعيد براً الى ميناء الأدبية بالسويس ثم شحنها الى ميناء ضبا بالسعودية. المخالفة كما أكدتها مصادر وثيقة الصلة بالعمل الملاحي, تتمثل فى قيام توكيل كدمار بنقل العمل من ميناء الأدبية إلى ميناء العين السخنة والذي تديره شركة موانئ دبي التابعة لرؤوس أموال بعيدة عن الدولة المصرية, وبذلك تنتفي الميزة المالية التي تهدف إليها الاتفاقية, حيث أن دخل الاتفاقية كان يدخل الخزينة المصرية, وبنقل المعمل الى ميناء السخنة سوف تنتقل الأموال إلى خزينة أخرى وتكون نقصاً من دخل الاقتصاد المصري,
أما الخطر الأكبر كما تشير المصادر يتمثل في إمكانية نقل المشروع بالكامل من مصر إلى دولة أخرى حيث أنه من المعروف أن شركة موانئ دبي تدير 51 ميناء عالمي, وبخاصة أن هناك منافسة شرسة للمشروع من قبل ميناء أشدود الإسرائيلي.
المصادر ناشدت كل المصريين الشرفاء بمطالبة مجلس الوزراء ووزير النقل الى النظر والتصرف, حتى لا تضيع أموال يتم ضخها بالدولار الي الخزينة المصرية في الوقت الذى يمر فيها اقتصاد الدولة بمنعطف خطير يحتاج الى كل مورد. مواد متعلقة: 1. احباط محاولة تهريب 25 مليون قرص ترامادول فى ميناء بور سعيد(فيديو) 2. محافظ بور سعيد: طرح 4200 استمارة إسكان مع عيد المحافظة القومي 3. احتجاجات لتجار بور سعيد للمطالبة بالقضاء على «بؤر التهريب»