القدس المحتلة: اعلن الوزير الإسرائيلي بيني بيجن اليوم الإثنين إن الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إسرائيل ستنعكس على مسار المفاوضات وتعرقل جهود لاسلام. ونقل رديو "سوا" الأمريكي عن عضو المجلس المصغر أن موقف الإدارة الأمريكية التقليدي المؤيد لإسرائيل قد تغير، وهذا يعتبر تحولا بالغ الخطورة، إذ سيؤدي إلى تعنت في المواقف العربية، على حد تعبيره. ووصف بيجن رؤية واشنطن إزاء القدس بأنها مخالفة لما ارتأته الادارات الأمريكية السابقة من ضرورة تسوية وضع المدينة من خلال التفاو، مضيفا: " انه أمر مزعج ومقلق بكل تأكيد. سيسفر هذا التغيير قطعا عما هو عكس الهدف المعلن. سيؤدي الي تشدد في سياسة العرب والسلطة الفلسطينية". يذكر ان العلاقات بين إسرائيل وواشنطن كانت قد توترت قبل ثلاثة أسابيع إثر اعلان إسرائيل خطة لبناء 1600 مسكن إضافي لليهود في مناطق في الضفة الغربيةالمحتلة ضمتها إسرائيل للقدس الشرقية. وطالب الفلسطينيون بإلغاء المشروع الجديد قبل بدء أي محادثات سلام مع إسرائيل في ظل وساطة امريكية. ويريد الفلسطينيون اقامة دولتهم في الضفة الغربية وغزة وان تكون القدسالشرقية عاصمة لها.