أشاد "حسين عبد الرازق"، الأمين العام لحزب التجمع، بكلمة الرئيس محمد مرسي خلال مشاركته بالدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التى أشار فيها إلى أن حرية الرأي والتعبير لابد وأن تقترن بالمسئولية، وذلك فى تعليقه على أعمال العنف التى شهدها محيط السفارة الأمريكية ردا على الفيلم المسيء للرسول. وقال عبد الرازق فى تصريحات خاصة ل"محيط" إن "الرئيس كان محقاً فى ذلك، وما حدث أمام السفارة هو اعتداء وهجوم غير مبرر، وهذا الأمر لا يدخل فى إطار حرية الرأى والتعبير..هذا عدوان على سفارة دولة تقيم علاقات مع مصر".
وحول ما قاله الرئيس بأنه لا عداء بين الشعبين المصري والأمريكي، وأن العلاقة بين واشنطن والقاهرة قائمة على التحالف بالمشاركة، قال عبد الرازق: "بالتأكيد لا يوجد عداء بين الشعبين المصري والأمريكي، ولكن علاقتنا السياسية والاستراتيجية بالولاياتالمتحدة غير قائمة على المشاركة، ، العلاقات معهم قائمة على أساس التبعية لأمريكا واسرائيل، وتمثيل السياسة الأمريكية فى المنطقة، والخضوع لواشنطن".
وتابع: "رغم العديد من الجولات الخارجية وسعي مرسي لإستعادة دور مصر القيادي فى المنطقة لكنه حتى الآن لم يحدث شئ ولم نر أي تغيير فى طبيعة علاقاتنا بواشنطن".
وفيما يتعلق بالمباحثات الثنائية التى عقدها الرئيس مرسي مع رؤساء فرنسا وسويسرا وبريطانيا وغيرهم، قال عبد الرازق: "من الواضح أن هناك رغبة لدى كل الدول التى لها مصالح فى منطقة الشرق الأوسط بدءاً من أمريكا وفرنسا وبريطانيا، فى التعرف على رئيس مصر الجديد، والحكم الجديد خاصة وأنها المرة الأولى التى تتولى فيها جماعة الإخوان الحكم".
وأضاف: من الطبيعي أن تسعى تلك الدول لبناء علاقات جديدة مع مصر.. مرسي يريد استعادة علاقات مصر الاقليمية والدولية ودورها فى الخارج، ولكن هذا الدور الذي تراجع فى عهدى مبارك والسادات لن يعود قبل أن يكون هناك نظام داخلي قوى ومتماسك.. وحتى تنفك مصر من علاقات التبعية مع الولاياتالمتحدة". مواد متعلقة: 1. المصري للشئون الخارجية يطالب بتفعيل دور مصر بحركة عدم الانحياز 2. زيارة مرسي لإيران مهمة وفرصة لتعزيز دور مصر العالمي 3. شيخ الأزهر يطالب باستعادة دور مصر والأزهر في إفريقيا