الكويت: أكد الباحث الفلكي عادل السعدون أنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة مع بداية الدورة الشمسية الجديدة زيادة النشاط الشمسي في القطب الشمالي نتج عنه مقذوفات من اللهيب الشمسي تعد الاقوى منذ أربع سنوات. ونقلت وكالة أنباء الكويت "كونا" عن السعدون قوله في تصريح اليوم إن تعاظم البقعة الشمسية رقم 1158 وهي عبارة عن درازن وهي حزم كل منها مؤلف من 12 بقعة من البقع الشمسية التي امتدت على مساحة 100 ألف كيلومتر على سطح الشمس، ما أدى إلى انفجارات شمسية تحمل مقذوفات من الاشعة الراديوية وغيرها من البلازما والجزيئات المشحونة. وأضاف السعدون أن هذه الانفجارات أدت إلى بروز لهيب شمسي بلغ مئات الآلاف من الكيلومترات من الشمس ووصل إلى مرحلة "اكس 2" حسب مقياس ريختر للمقذوفات الشمسية الذي يكون حده الاعلى "اكس 9"، مؤكداً أن هذا الانفجار نتج عنه تسونامي شمسي، سوف ينفذ من خلال الغلاف الجوي إلى الأرض في الأيام المقبلة، مبيناً أن هذه المقذوفات هى الأقوى خلال الأربع سنوات الماضية وهى الأولى في الدورة الشمسية الجديدة رقم 24، حيث أن كل دورة شمسية تتكون من 11سنة. ومن المتوقع حدوث عواصف جيومغناطيسية في الغلاف الجوي نتيجة هذه المقذوفات الضخمة، أبرزها ما حصل في الليلة السابقة عند ظهور الشفق القطبي في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية.