أبلغت دوائر أمنية مصرية كل من وزاراتي الحرب الإسرائيلية والدفاع الأمريكية وقيادة القوات متعددة الجنسيات بسيناء بأن القاهرة سترد فوراً وبلا تردد عن أية انتهاكات لأراضيها وحدودها من قبل جيش الحرب الصهيوني،وذلك لكون أن مصر تقوم بدورها في تتبع أي عمليات إرهابية تقع علي أراضيها وتضبط الأمن كما ينبغي علي حدودها. جاء ذلك خلال لقاء جمع ما بين أطقم أمنية مشتركة للإطراف الأربعة منذ قليل ،وقال مصدر أمني لشبكة الإعلام العربية محيط أن أية تصريحات تصدر من قبل أية مسئول إسرائيلي في ذات السياق أيا كان موقعه مرفوضة ،لأن أي عدوان من جانب تل أبيب علي الأراضي المصرية سيترتب عليه نهاية «اتفاقية كامب ديفيد».
وكانت مصادر بالقاهرة نقلت عما أسمته بعضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية تحذيره لإسرائيل من "مغبة تحدي مصر".
ووفقاً لأقواله ف"إن مصر واعية للتقارير الواردة من إسرائيل، والتي تفيد برغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو للقيام بعملية عسكرية في سيناء لتصفية المسلحين الذين يشكلون خطراً على إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن المسئول المصري تأكيده على "انه سوف يتم قطع كل معتدٍ خارجي أو داخلي، ولن نسمح بالمس بحبة تراب من ارض سيناء". مواد متعلقة: 1. ضبط 63 مطلوبا و19 مشتبها فيهم خلال حملة أمنية ب«شمال سيناء» 2. صحفي إسرائيلي يزعم أن جيش مصر سيستخدم «أسلحة كيميائية» لردع الإرهابيين في سيناء 3. الحكم بالإعدام على 14 متشددا بعد أدانتهم في هجمات على قوات الأمن بسيناء