أكد أبو العلا ماضي -رئيس حزب الوسط- ان مصر بدأت تشعر بالتغيير الحقيقي عقب إحالة طنطاوي وعنان للتقاعد وتغيير المجلس العسكري بأكمله و إلغاء الإعلان الدستوري المكمل . جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها إدارة نادي المنيا الرياضي تحت عنوان " إعرف دستورك " بحضور العشرات من أهالي محافظة المنيا . ماضي إستكمل حديثه قائلا: أن الدستور هو أهم المتغيرات الآنية ، مشيرا أن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور تواجه هجوم كبير ممن كانوا لهم طموح أن يكونوا ضمن الجمعية ولم يوفقوا أو ممن وضعوا أملاً كبيراً في ان يحل المجلس العسكري هذه الجمعيه .
وأشار أن القرار داخل الجمعية لن يستطيع أحد أن ينفرد به لوجود توجهات مختلفة داخل الجمعية , مؤكداً وجود أجزاء كبيره من دستوري 23 , 54 تم إقتباسها في الدستور الجديد ولكن سوف يتم تطويرها , وعن الماده الثانية قال هي محل اختلاف بين أعضاء الجمعية وعدد من التيارات الاسلاميه التي تطالب بان تكون صياغتها" أن تكون الشريعه الاسلاميه هي اساس التشريع".
وأسترسل ماضي قائلا ان شريحة كبيره من المجتمع المصري تتأثر بالخطاب الديني , مؤكدا ان الدستور سوف يصاغ بحيث يتجه الإستفتاء الي " نعم " للدستور.
وعن مادة زواج القاصرات قال ماضي إن قانون زواج القاصرات هو "اشاعه" مررتها منظمات المجتمع المدني لاستفزاز السلفيين . مواد متعلقة: 1. مستشار ل«الرئيس»: لم أخسر بإنسحابي من الجمعية التأسيسية للدستور 2. حازم عبدالعظيم يفتح النار على «الإخوان».. ويصف أداء التأسيسية بال«خزعبلات» 3. لجنة الدفاع عن حرية التعبير تعقد مؤتمرا بعد غد لإعلان موقفها تجاه "التأسيسية"