طالبت شاهنده مقلد رئيسة الاتحاد العام للفلاحين المصريين والقيادة النسائية البارزة بضرورة وجود شخص مثل (عبد الناصر) لكي ينقذ مصر وآلامه العربية من الهوة السحيقة التى سقطت فيها . وقالت بمناسبة الذكرى ال 42 لرحيل الزعيم الخالد(جمال عبد الناصر) ان مصر فى أتم الحاجة لعودة نهج (عبد الناصر)القائم على الاستقلالية والحرية والعدالة الاجتماعية والوحدة العربية .
وقالت ان المجتمع المصري تعرض بعد وفاة عبد الناصر لمخطط إجرامي استهدف انهياره والقضاء على مقومات القوة لديه وإضعافه بشكل ممنهج حتى وصلنا الى ما وصلنا إليه من حضيض الآن .
وقالت انه ليس صدفه ان تعانى مصر الآن من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والتفكك الأسرى والتردي الاخلاقى وضياع الاستقلال الوطني والاعتزاز بالهوية القومية والسقوط فى هاوية الفتنة الطائفية وضياع السيادة الوطنيه .
وأضافت انه ليس امام الحركة الوطنية المصرية سوى ان تعيد الروح لنهج (عبد الناصر)ومشروعه الحضاري مرة اخرى بمقاييس سنة 2012 وان نبدأ فى استعادة ما ضاع منا ولا ننصح باستمرار هذا الوضع المتردى أكثر من ذلك .
ووصفت نظام محمد مرسى بأنه لا يقل سوءا عن نام مبارك وانه يعد امتداد له وان ال42 عام الماضية قد شهدت انهاء لدور مصر التاريخي والحضاري وهو ما يراد له ان يستمر فى عهد مرسى ايضا .
وطالبت الجماهير المصرية والعربية بان تعتبر مناسبة 28سبتمبر 2012 فرصه ذهبيه لبدء انطلاق حركة تحرير وإنقاذ مصر من والأمة العربية من المستنقع الصهيونى .
وفيما يخص الحملة المسيئة لسيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم)وعلى دين الإسلام قالت انها حمله مخططه ومدبره لنشر(الاسلاموفوبيا) فى العالم ضد الشعوب العربية والإسلامية ونحن للأسف لدينا من يساعدهم بجهل ودون وعى بتصرفاته الصبيانية الحمقاء.
وطالبت بإعمال العقل فى مواجهة هذه الحملة الصهيونية متعددة الأهداف التى تتضمن أيضا تعميق الفتنه الطائفية فى مصر والوطن العربى كله وهى فتنه لم نرها فى عهد عبد الناصر لان المشروع القومي الحضاري كان يجمع شمل الجميع اما الآن فيراد تفكيك مصر والمنطقة العربية الى دويلات صغيره وتشجيع الفتن والاقتتال الداخلي بين طوائف وفئات الشعب الواحد.