أعلنت باميلا جيلر، اليوم عرض إعلانات معادية للإسلام في مترو أنفاق نيويورك خلال الأسبوع المقبل. وتعرف جيلر، بأنها مدونة أمريكية وناشطة سياسية معادية للإسلام و رافضه لما وصفته ب"الشريعة الزاحفة" أو "المد الإسلامي"، وتعد باميلا أحد الوجوه اليمينية المتشددة التي تتزعم أكبر حركتين معاديتين للإسلام في الولاياتالمتحدة هما "أوقفوا أسلمه أمريكا" و"مبادرة الدفاع عن الحرية".
وتعرض أرائها عبر مدونتها "أطلس شراجز"، وتشن من خلالها حرباً ضد الإسلام والمسلمين كما أنها تقوم بتأييد وتمويل الحركات المناهضة للإسلام في كل دول العالم مؤكدة أنها ستظل "تناضل ضد الإسلام والإرهاب حتى الموت.
كما أنها تقود حملة "اترك الإسلام" في نيويورك التي تدعو المسلمين إلي الارتداد عن دينهم من خلال "حملة توعية إعلانية" كما تطلق عليها، وجدير بالذكر أن تلك الحملة تكلفت 8 الآلاف دولار ودعت الخائفين من ترك الإسلام إلي الدخول علي موقع Leaving Islam.
بالإضافة إلى ذلك قامت جيلر بالسخرية من النقاب من خلال وضع فيديو علي مدونتها وهي ترتدي النقاب علي ملابس السباحة للسامية وأشارت عبر مدونتها أن "الإسلام دين أكثر معادية ويسعي لإبادة جماعية للعالم بأسره" معلنة عن تأييدها الكامل لما حدث لمسلمي البوسنة والهرسك من تمييز عنصري وإبادة جماعية واغتصاب الأمريكيين والأوروبيين لفتيات المسلمين.
وقادت باميلا حملة واسعة ضد بناء مسجد جرواند زيرو بالقرب من مركز التجارة العالمي الذي شهد أحداث 11 سبتمبر واعتبرت ذلك إهانة شديدة للأمريكيين، قائلة "أن المسلمين اعتادوا علي احتلال الأراضي المقدسة للمهزومين في البلاد التي فتحت إسلامياً كبناء المسجد الأقصى علي جثمان سيدنا سليمان" وفي هذا الحدث أصدرت كتاب بعنوان "حرب أوباما علي أمريكا".
كما دعت إلي هدم المسجد الأقصى لبنائه علي معابد يهودية سابقة، وأوضحت باميلا أنه عند المقارنة بين الرجل المتحضر والهمجي فعلى الناس دعم العالم المتحضر الذي تمثله إسرائيل ومواجهة الجهاديين، كما تعرف باميلا بحبها الشديد لليهود ودعوة العالم إلي دعمهم. مواد متعلقة: 1. مفاجأة.. الانتربول يؤكد: «مصر» لم تطلب ملاحقة المشاركين بالفيلم المسيء للرسول 2. بان كي مون معلقا على الفيلم المسيء: ل«حرية التعبير حدود» 3. قاض كاليفورنيا يرفض طلب ممثلة في «الفيلم المسيء» برفع اللقطات من على يوتيوب