قال بيان صادر عن لجنة الأداء النقابي بخصوص اعتصام صحفيي جريدة الشعب الموقوفة: "أكثر من 12 عاما كاملة وحقوق صحفيي جريدة" الشعب" مهدرة..مرتبات ثابتة عند أساس المرتب دون اى حراك من علاوات دورية او اجتماعية او غيرها، حتى أصبح اكبر مرتب للصحفي فى "الشعب"- صاحبة التاريخ- لا يوازي بدل أصغر صحفي. وأضاف البيان: "أما ملف التأمينات، فبعد ان جاءت انفراجة بالوعد بتسويته، عاد مغلقا ليتهدد مستقبل اسر الصحفيين من زوجات وأبناء فى اى لحظة..وأصبح مجموعة من امهر الصحفيين بلا عمل، أو بعمل بلا أدنى ضمان من عقود او تأمينات، بل ويمكن الاستغناء عن إي منهم في أي وقت.
وأضاف البيان: "وقد دفعت "الشعب"اكبر ثمن لمقاومة النظام البائد، ثم أغلقت الجريدة، وعانى صحفيوها ضياع طموحهم الأدبي، كما أهدرت حقوقهم المادية والإنسانية وجاءت الثورة التي كانت "الشعب" أول من وضعت بذرتها ..وتغير النظام..واستمر الصبر إلى إن جاء الظن باستقرار الأمور، فإذا بما يحدث هو وجه جديد لنفس تصرفات الحزب الحاكم البائد..وهكذا استمر ضياع كافة حقوق هؤلاء الصحفيين مع تعمد المسئولين حاليا عدم حلها!!.
وتابع: وبدا رئيس الدولة وكأنه لا يعرف بالمشكلة بعد، رغم إن "الشعب"كانت الوحيدة صاحبة الشجاعة في استقباله وإخوانه في زمن الاستبداد، أما رئيس مجلس الشورى فكلما التقى بصحفيين وجاءت سيرة صحفيو الشعب أكد على الوعد بحل مشكلاتهم، ويبدو انه كلام "فض مجالس".
وقال: "نقيب الصحفيين منذ توليه موقعه وهو "يماطل" في حل المشكلة بحجج سخيفة مثل:"ان عدد من الصحفيين ب"الشعب" يعملون فى أماكن أخرى"،وكأنه مطلوب منهم ان يتسولوا بالجنيهات التي يحصلون عليها، أو يمسكون بفوطة ويمسحوا السيارات رغم ان النقيب يعلم علم اليقين ان من يعملون هم فى عمل مؤقت..وبصرف النظر عن هذا، فان ما سلب من حقوقهم من فروق وتسويات وتأمينا هم وأسرهم في أمس الحاجة إليها وأحق بها. مواد متعلقة: 1. الصحفيون بجريدة الشعب يبدأون قبيل قليل إضراباً وإعتصاماً مفتوحاً عن الطعام بمقر نقابتهم 2. الصحفيون في جريدة الشعب ينظمون اعتصاماً وإضراباً مفتوحا عن الطعام بمقر نقابة الصحفيين 3. النقيب يجتمع بصحفيي جريدة الشعب المعتصمين ويناقش معهم سبل وضع نهاية لمعاناتهم