نشرت جماعة أسمت نفسها جماعة السلفية الجهادية في سيناء بيانا على موقع داعم لجماعات الجهاد العالمي على شبكة الانترنت أوضحت فيه تفاصيل حملة المداهمات الأمنية على قرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء التي تمت الأحد الماضي. وأكدت الجماعة خلال بيانها أن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة حول سير العمليات العسكرية في سيناء، من اعتقال العناصر التكفيرية والمتطرفة، وقتل بعض هذه العناصر، ومحافظة قوات الجيش على أرواح المدنيين، وعدم امتهان كرامة المواطن السيناوي، ما هو إلا معلومات ملفقة وأكاذيب نسجها المتحدث بإسم القوات المسلحة.
وشددت الحركة أن ما يجري حاليا هو تنفيذ املاءات العدو الأمريكي والصهيوني للقضاء على الحركة الجهادية بالكامل في سيناء، وترك العدو الصهيوني ليمارس جرائمه في غزة، دون وجود رادع له، مشيرة إلى أن سلاح الحركة لم ولن يوجه إلى الجنود المصريين إلا لو اضطرت الحركة للدفاع عن نفسها ضد الممارسات التي توصف بأنها عودة لنظام مبارك ولأيام حبيب العادلي.
وأشارت الحركة إلى انه لا يمكن أن تعود عقارب الزمن إلى الخلف بعودة ممارسات جهاز أمن الدولة المنحل، وأنها تعتقل ضابطا من الجيش يحمل رتبة مقدم، لكنها تتحفظ على اسمه، وأن شباب الحركة بمقدورهم أن يقتلوه إلا إنهم أرادوا أن يوصلوا رسالة من خلاله إلى قيادات الجيش المصر، أن معركتها الحقيقية ليست مع الجيش المصري ولكنها مع العدو الصهيوني. مواد متعلقة: 1. طلعت مسلم: سيناء أصبحت «إمارة إسلامية» تابعة ل «تنظيم القاعدة» 2. أنباء عن مصرع الرجل الثاني لتنظيم " الجهاد " بسيناء على يد قبليين 3. العثور علي قنبلة من مخلفات الحرب بشمال سيناء