أكدت نقابة الصحفيين المصريين المستقلة على تضامنها مع صحفيى جريدة الوفد المفصولين تعسفياً ومنهم حسام السويفى ويوسف الغزالى وجمال عبد الحميد وهادى سراج الدين والمعتصمين بنقابة الصحفيين . وقال حسام السويفى الصحفي بالوفد الإسبوعى وأحد المفصولين تعسفياً أنه عمل منذ يناير 2011 حتى تم فصله تعسفياً فى أواخر يونيو 2012 وذلك بسبب انتقاده لسياسات المجلس العسكرى السابق وهو ما جعل المجلس العسكرى يصدر بيان لإدانته على الصفحة الرسمية وإقامة دعوى قضائية ضده فى إبريل 2012 .
اضاف السويفى أنه تقدم بشكوى لمكتب العمل برقم 597 بتاريخ 27 اغسطس الماضى وتحرير محضر بقسم الدقى برقم 5193 أحوال القسم لإثبات الفصل التعسفى والدخول فى إعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين حتى عودته وتعيينه هو وكافة الزملاء المهنيين الذين مر على عملهم ستة أشهر فى جميع المؤسسات الصحفية وذلك طبقاً لقرار وزير القوى العاملة وقانون نقابة الصحفيين ولائحتها الداخلية وفتح ملفات تأمينية لهم .
شدد السويفى على ضرورة تنقية كشوف عضوية نقابة الصحفيين من المنتحلين للمهنة وسكرتارية رؤساء التحرير ومجالس الإدارات فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك . حسب قوله وتفعيل جداول القيد بالنقابة للممارسين الحققيين للمهنة طبقا لقانون النقابة مطالباً بتشكيل لجان نقابية لممارسة دورها المنصوص عليه فى قانون النقابة لمراقبة رؤساء مجالس الإدارات وأوضاع الصحفيين لحفظ كرامتهم من أى تعنت أو فصل تعسفى
وكشف السويفى أنه تقدم ببلاغ للنائب العام برقم 3331 متهماً فيه السيد البدوى ومحمد مصطفى شردى رئيس مجلس الإدارة بالنصب والإحتيال لانهما يستنزفان مجهود وعمر الصحفيين بحجة التعيين والاستقرار ثم يفصلوهم تعسفياً وبدون أى أدمية أو احترام لحقوق الإنسان فضلاً عن حقوق الصحفيين التى كفلها القانون والدستور .
وهدد السويفى بالدخول فى إضراب عن الطعام حتى يتم الاستجابة لمطالبه المشروعة وعودته هو وزملائه للعمل .
وطالب أيمن عامر عضو مجلس نقابة الصحفيين المستقلة ومقرر لجنة الحريات الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد والكاتب الصحفى محمد مصطفى شردى رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوفد بعودة الصحفيين المفصولين تعسفياً وتعيينهم وفتح ملفاتهم التأمينية وإنهاء الظلم الواقع عليهم وهو ما يتنافى مع سياسة حزب الوفد الليبرالية وضد مطالب الثورة وشعارها الأول " عيش حرية كرامة عدالة إجتماعية " مؤكدا أن مثل هذه التصرفات تسيىء إلى حزب الوفد وتنتقص من مصداقية الجريدة ولا ينبغى تكرارها بعد ثورة 25 يناير .
كما تضامنت الصحفيين المستقلة مع صحفي وإدارى وكالة أنباء الشرق الأوسط المعتصمين بمقر الوكالة للمطالبة بزيادة الرواتب وإقرار الحد الأدنى للأجور بقيمة 1600 جنية .
وأوضح أشرف فاروق وخالد محمد بخيت من المعتصمين أن مطالبهم تتمثل فى صرف العلاوة بنسبة 15 % والتى لم تصرف من أول العام الماضى وكذلك ضم علاوة 2008 إلى المرتب الأساسى وزيادة دعم الوكالة المتجمد منذ عام 2001 فى ظل زيادة الأسعار مؤكدين أن مطالبهم عادلة ونادت بها ثورة 25 يناير دون أن تتحقق حتى الأن مهددين بالدخول فى إضراب عن العمل الاسبوع المقبل بشكل تام فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم .
وقد زارهم وفد من نقابة الصحفيين المستقلة برئاسة عضوى المجلس أيمن عامر وكرم الهوارى للتضامن معهم والاستماع إلى مطالبهم ورفعها للمسئولين .
مواد متعلقة: 1. الولي: نسعى لإلغاء مواد حبس الصحفيين من القانون 2. ثوار الصحفيين يعتزمون تقديم بلاغ ل« مرسي» ضد تطاول المسئولين بالأخبار 3. نقابة الصحفيين تدين تدخل نتنياهو بشئون صحافة مصر