واشنطن: تمكن العلماء مؤخراً من فك رموز الخريطة الجينية لمرض سرطان الثدي ما يعطي أملاً كبيراً في المستقبل القريب للتغلب على أورام الثدي. وكشفت الخريطة عن وجود 5 أنواع مختلفة من المرض و21 مورثاً مسئولاً عن اختلاف نوعية أورام الثدي من سيدة لأخري ما سيغير من مفاهيم وبروتوكولات العلاج، حيث سيكون لكل مريضة خريطة علاجية مفصلة خاصة بها حسب نوعية الورم وخريطته الجينية. وأكد الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، أن ارتفاع معدلات الاكتشاف المتأخر لأورام الثدي يؤدي إلى إصابة سيدة من بين 8 سيدات بالمرض. وسرطان الثدي هو أحد أشكال الأورام السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادةً ما يظهر في قنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) وغدد الحليب، ويصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء. وتحتل وفيات الإصابة بسرطان الثدي المرتبة الثانية بين أسباب وفيات السرطان في النساء (بعد سرطان الرئة).