القاهرة: ابتكر فريق باحثين مصرى طريقة جديدة لتشخيص سرطان المبيض باستخدام برنامج الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد لتوضيح كثافة الأوعية الدموية في أورام المبيض, حيث أنه كلما زاد تشابك الأوعية الدموية وتشعبها دل ذلك علي وجود خلايا سرطانية, لأن الورم الخبيث شره للأوعية الدموية ويحتاج إلى كم كبير من الدم والأكسجين للنمو السريع. وتتمثل فكرة التقنية الجديدة فى إضافة الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد بعد تقسيمها إلى درجات صفر ,2,1 وإعطاء درجة لكل حالة طبقا لدرجة توازي أو تشابك الأوعية الدموية بالورم لمعامل التنبوء بسرطان المبيض المستخدم منذ عام1990 والذي كان يتضمن قياس دلالات الأورام ومواصفات الموجات الصوتية للورم وتحديد عمر الحالة ثم يتم تطبيق معادلة معينة، حيث إذا زاد رقمها عن200 زاد توقع كون الورم خبيثاً. ولكن هذه الطريقة كانت تتنبأ بالسرطان بنسبة 75% فقط مما يعرض حياة بعض المريضات للخطورة والدخول في عمليات بدون احتياج لذلك. وتمت تجربة التقنية الجديدة علي400 حالة أورام على المبيضين لا يعرف الأطباء فيها نوع الورم وتم عمل الفحوصات والتحاليل المعملية لهن جميعا والموجات الصوتية الثنائية. وأكدت نتائج التجربة أن 248 حالة كانت ورماً خبيثاً بالمبيض و152حالة ورماً حميداً, وكانت نسبة التنبؤ عن طريق الدوبلر الثلاثي حوالي 99% من العينة, مما يحقق أهمية هذا الابتكار في المجال التشخيصي لحالات الأورام واكتشاف الأورام الخبيثة قبل الدخول في العمليات الجراحية.