لم تقف الصراعات الدائرة داخل حزب النور في مسلسل صراعات الدائرة داخله عند تحويل اثنين من الأعضاء البارزين للحزب إلى التحقيق وإثنائهما عن التحدث الرسمي باسم الحزب. بل تطور الأمر لأكثر من ذلك بعدما بدأت حدود الانشقاقات الداخلية بالحزب تأخذ منحى آخر، فأصبح هناك جبهتين بالحزب الأولى بزعامة رئيس الحزب الدكتور عماد عبد الغفور، والثانية بزعامة الدكتور اشرف ثابت، عضو الهيئة العليا للحزب ووكيل مجلس الشعب السابق.
لتصل الأمور إلى ذروتها بعد أن وصل التحدي بين الجانبين إلى أن تصدر كل جبهة يناقض قرار الأخرى، ففور تصريح الدكتور اشرف ثابت، عضو الهيئة العليا لحزب النور ووكيل مجلس الشعب المنحل بأن الانتخابات صحيحة ولن يتم إعادتها.
تقدم الدكتور عماد عبد الغفور، بطلب إلى لجنة شئون الأحزاب لتأجيل الانتخابات الداخلية للحزب لتوافق لجنة شئون الأحزاب على طلب عبد الغفور، الذي أسرع بالتأكيد على أنه بتلك الموافقة قد تم تأجيل الانتخابات بشكل قاطع.
من جانبه كشف الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس أمناء الدعوة السلفية، في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية« محيط»، عن توليه مهمة هيكلة الحزب والفصل في مشكلة الانتخابات التي يمر بها حاليا، مؤكدا أنه أجرى اتصالات لعقد اجتماع طارئ في محاولة لإيجاد حلول للمشكلة.
مؤكدا أن الدكتور عماد عبد الغفور، مصر علي إعادة الانتخابات وإلغاء النتيجة التي أعلنت عنها لجنة شئون العضوية أمس وأنه سيطالب بكل من ثبت تورطه في مخالفات أثناء الانتخابات.
كما أوضح يونس ميخون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الدعوة السلفية غير مختصة في الشئون السياسة للحزب، معربا عن رفضه صدور أية قرارات منها والتي لم تكن ملزمة لهم على حد قوله.
وأضاف إن اللائحة الداخلية للحزب تمنع الرئيس من التدخل في شئون لجنة العضوية ولا يمتلك قرار حلها مؤكدا أنها ستستكمل الانتخابات في باقي المحافظات وأن النتائج المعتمدة لا رجوع فيها. مواد متعلقة: 1. أشرف عبد الغفور: لم أطلب من أحد أن يختارني ضمن لجنة صياغة الدستور 2. عبد الغفور: "النور" يختار غدا مرشح التيار الإسلامي في انتخابات الرئاسة 3. رغم أنف «عبد الغفور» تُجرى انتخابات النور.. والحزب يرد «باطلة»