طالب مندوب الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير روبرت وود، بتقوية نظام الضمانات الشاملة،حيث يسمح للمجتمع بالتأكد من الاستخدام السلمي للطاقة الذرية . ودعا وود ، في كلمته التي ألقاها اليوم الاثنين أمام الجلسة الافتتاح للمؤتمرالسنوى للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى فينا ، الأعضاء للانضمام إلى البروتكول الإضافي لمعاهدة منع الانتشار النووي "إن بي تي" بهدف تعزيز مكانة الوكالة وقدرتها على اكتشاف الأمور غير القانونية .
وكشف المندوب الامريكى النقاب عن تبرع بلاده بمبلغ 25 مليون دولار إضافية خارج حصة الولاياتالمتحدة في ميزانية الوكالة لتعزيز نظام التحقق من منع الانتشار النووي في الوكالة، مؤكدا رغبتها في الوصول إلى عالم خالي من الأسلحة النووية مدللا على ذلك بتقليصها لترسانتها النووية بالتعاون مع روسيا .
وتطرق إلى الهجوم على إيران - في معرض حديثه عن الدول التي تلجأ إلى الخداع منتقدا إياها بوصفها "تتحدى العديد من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية" .
كما وصف ردود الأفعال الإيرانية -على حد قوله- "بالتنصل وعدم الإجابة على الأسئلة الخاصة بتحول المواد النووية والطبيعة العسكرية لبرنامجها النووي، والقيام بأنشطة توحي بتطوير قنبلة نووية وإجراء تفجيرات نووية، وعدم توفير التعاون المطلوب ورفضها التوقيع على البروتكول الإضافي الذي يساعد الوكالة على التأكد من جميع المسائل العالقة" .
وعلى صعيد الملف النووي الكوري الشمالي طالب المندوب الامريكى بتخلي كوريا الشمالية عن كافة الأنشطة النووية والعودة إلى نظام الضمانات الشاملة الخاص بالوكالة معلنا تأييد بلاده لكافة جهود الوكالة بهذا الشأن .
وعلى صعيد منفصل حث سوريا على التعاون مع هيئة الطاقة الذرية للكشف عن طبيعة المنشأة التي تم تدميرها في منطقة دير الزور . مواد متعلقة: 1. بدء المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران في فيينا 2. مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبدأ الاثنين اجتماعاته بفيينا 3. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تناقش البرنامج النووي الصهيوني اليوم