واصل عمال وموظفو الموانئ في ميناء العقبة الأردني إضرابهم اليوم "الجمعة" ولليوم التاسع على التوالي وسط مناشدات القطاعات التجارية المختلفة في العقبة الجهات الحكومية بضرورة العمل على إنهاء الإضراب، محذرين من آثاره السلبية على الحركة التجارية في الأردن. ويأتي إضراب العمال احتجاجاً على عدم اعتماد تصور اللجنة النقابية بصرف تعويض قدره 18 ألفا و500 دينار للعاملين وتحديد سقف التعويض للعاملين بقسم الفوسفات.
وكان اجتماع عقد أول أمس "الأربعاء" في مبنى محافظة العقبة بين مجلس إدارة مؤسسة الموانئ واللجنة النقابية بالموانئ فشل في إنهاء الإضراب، بعد رفض اللجنة لمقترح صرف عشرة آلاف دينار تعطى للموظفين على دفعات شهرية منتظمة بدلاً من تعويضهم مبلغ 18 ألفا و500 دينار وفق الناطق الإعلامي باسم اللجنة عماد الكساسبة.
وما زالت أرصفة الموانئ شبه مغلقة فيما توقفت حركات التنزيل والتحميل تماماً في الوقت الذي تنتظر فيه بواخر في عرض البحر التفريغ وأخرى التحميل.
وطال الإضراب الذي دعت إليه اللجنة النقابية في الموانئ جميع مرافق الميناء وسط مخاوف من استمراره وتأثيره على الاقتصاد الأردني والتسبب بخسائر فادحة تلحق مختلف القطاعات لاسيما الملاحية.
ودعت شركة الفوسفات الأردنية في بيان العاملين بمؤسسة الموانئ إلى أن يلتفتوا إلى مصلحة الوطن بشكل عام حيث يشهد رصيف الفوسفات بمؤسسة الموانئ شللاً تاماً وتكدس كميات كبيرة من الفوسفات في مخازن الشركة بالميناء، مؤكدة أنه في حال توقف الشركة عن العمل فإن انعكاسات ذلك سوف تؤثر سلبا على كافة شرائح المجتمع الأردني.
وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة الدكتور كامل محادين أكد في وقت سابق أن اللجنة النقابية لعمال مؤسسة الموانئ لم تلتزم بالاتفاقية التي تم التوصل لها والملتزم بها من قبل المؤسسة ومجلس الإدارة والتي تنص على إنهاء الإضراب منذ العاشر من الشهر الجاري مع تلبية كافة مطالب المضربين.
وحذر من أنه من لا يرغب العودة إلى عمله من العمال والموظفين ستطبق عليه الأنظمة والتعليمات السارية في الأردن والتي تضمن حقوق معادلة الإنتاج بكافة أطرافها. مواد متعلقة: 1. الاردن أغنى دولة فقيرة في العالم بعد اكتشاف 25 ألف طن يورانيوم 2. تدشين اول خط ملاحى جوى بين العريش والاردن 3. العاهل الاردني يأمر بتجميد قرار رفع اسعار بعض انواع الوقود