وصف حافظ أبو سعده (رئيس المنظمة المصرية لحقوق الأنسان) اقتحام البعض للسفارات و إزالة العلم بأنها "انتهاك لاتفاقيات العلاقات الدبلوماسية بين الدول"، مطالباً الدولة وأجهزة الأمن بتوفير الحماية الكافية للبعثات والمنشآت الدبلوماسية. و أوضح "أبوسعدة" أن التعبير عن الرأي والاحتجاج يكون بالطرق السلمية ، وبالشكل الذي يؤكد قيم الرسول ورسالة الإسلام السامية، وليس بالهجوم على السفارات والبعثات الدبلوماسية ، مطالبا بضبط النفس. وأكد على أن الفيلم لا يندرج بأي شكل من الأشكال تحت بند حرية الرأي والتعبير، بل يعد أحد أشكال الممارسات العنصرية في أفج صورها ضد العرب والمسلمين ، مما يجعلنا مطالبين بإعادة فتح الملف الخاص بحوار الحضارات أو تعايش الحضارات وليس صدام الحضارات, لكون هذا الفيلم قد جاء خاليا من أي قيمة فنية, ماعدا ترسيخ الصورة النمطية المتوارثة عن المسلمين, وهي وصمهم بالإرهاب, لذا يجب أن نسعى إلى تغيير الصورة النمطية لكل طرف, على أساس من الاحترام المتبادل، ونبذ كل صور العنصرية والكراهية ضد العرب والمسلمين. مواد متعلقة: 1. السفارة الأمريكية «تتدخل» لوقف مظاهرات الفيلم المسيء 2. صحيفة أمريكية: محمد الظواهري قاد مظاهرات الفيلم المسيء 3. بالفيديو.. حسين بائع متجول أمام السفارة الأمريكية: "جاي استرزق" و "كل شغلتي أبيع في المظاهرات"