انتقدت وزارة الخارجية والمغتربية السورية بيان المفوضة السامية لحقوق الانسان حول الوضع في سوريا. وأكدت الخارجية فى رسالة الى المفوضة السامية لحقوق الانسان ردا على بيانها أمام مجلس حقوق الانسان يوم 10 سبتمبر الحالى والذى تناولت فيه الاوضاع فى سوريا ، "استمرار حكومة دمشق بممارسة مسئولياتها فى حماية المواطنين السوريين من جرائم المجموعات الارهابية المسلحة التى يقوم عناصرها بترويع الاهالى وارتكاب جرائم القتل والخطف والتمثيل بالجثث استنادا الى فتاوى منحرفة وعقلية استئصالية ضد كل من يخالف مواقفها".
وانتقدت وزارة الخارجية والمغتربين فى الرسالة التى أذيعت هنا اليوم اغفال تقارير المفوضة وهيئات حقوق الانسان للتصريحات العلنية التى توضح دور الاطراف الاقليمية والدولية فى شن حرب بالوكالة على سوريا وتأجيجها للعنف "ولاسيما دور تركيا وقطر والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة" فى تقاسم الادوار فى تمويل المجموعات المسلحة بالمال والسلاح وتدريبها وتزويدها بالمعلومات الاستخباراتية واجهزة الاتصال والغطاء السياسى والاعلامى.
ولفتت الوزارة نظر المفوضة الى خطورة قيام تركيا بايواء المسلحين الارهابيين وتوفير مخيمات مخصصة لتجميع وتدريب المقاتلين بدعم من اجهزة المخابرات الاجنبية.
واختتمت الوزارة الرسالة بدعوة المفوضة الى لعب دور ايجابى فاعل باتجاه المساهمة الجدية فى وقف العنف وايجاد مخرج سلمى للازمة يقوم على الحوار الذى اقرت غالبية المجتمع الدولى بكونه السبيل الوحيد للخروج من الازمة.
مواد متعلقة: 1. نظام الأسد يستبق زيارة الإبراهيمي بقتل 17 سوريا اليوم 2. "ديلي تليجراف": مسيحيو سوريا يحملون السلاح لأول مرة منذ اندلاع الثورة 3. سقوط 28 قتيلا سوريا اليوم والإبراهيمي يصل دمشق