شن المهندس أحمد على محافظ الفيوم هجوماً شرساً على رؤساء مجالس المدن والوحدات المحلية بقرى المحافظة لتدنى مستوى الخدمة ، واعترف المحافظ بتغيب رؤساء الوحدات المحلية وعدم مبيتهم بمحل عملهم بالاستراحات المخصصة لهم . جاء ذلك بعد الضغط الشعبى والسياسى على المحافظ واكد على اجراء حركة تغييرات واسعة تشمل رؤساء المدن والوحدات المحلية الذين فشلوا فى التعامل مع المواطنين وتصديرهم الشكاوى والمشاكل وتحريضهم على تنظيم الوقفات الاحتجاجية امام ديوان عام المحافظة دون ان يكلفوا خاطرهم ببحثت الشكاوى البسيطة وصدروا كل ذلك على المحافظ الذى يقوم بعمل الجميع بداية من رئيس القرية والمدينة ومختلف القطاعات والادارات الحكومية .
وأكد محافظ الفيوم على الاستعانة بدماء جديدة تتفاعل مع كافة المجتمع وتلبية مطالبه واشار الى التحديات التى يواجهها فى تنفيذ برنامج الرئيس مرسى ، وقال ان المواطن يريد ان يرى الشوارع مرصوفة بالسيراميك وتحقيق طلباته فى أسرع وقت .
ومن جانبهم قال روساء القرى انهم يعملون فى ظروف قاسية وثورة المواطنين لم تهدئ فى ظل امكانيات مالية محدودة جدا امام مطالب كثيرة وان عدد منهم يتمنى ان يترك عمله كرئيس وحدة محلية ويكون فى الصف الثانى او الثالث فى هذه الظروف الصعبة وصارت الوظيف القيادية " نقمة " وليست " نعمة " .