أكدت رئيسة منظمة تونسية تعنى بمناهضة التعذيب في البلاد الثلاثاء ان التعذيب أصبح ظاهرة مستفحلة في تونس بعد الثورة، محذرة من أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يعرقل جهود استعادة رموز النظام السابق الفارين خارج تونس. جاء تحذير راضية النصراوي رئيسة منظمة مناهضة التعذيب بعد أن أعلن محامون أول أمس الإثنين وفاة رجل اسمه عبد الرؤوف الخماسي بعد تعذيب بيد قوات أمن.
وهذه أول حالة وفاة تعلن بعد الثورة التي أطاحت بزين العابدين بن علي الذي استعمل التعذيب ضمن خطط لتركيع خصومه السياسيين. مواد متعلقة: 1. صحفيو تونس يقاضون قياديا إسلاميا 2. اعتقال 3 من الشرطة «التونسية» بتهمة اغتصاب فتاة 3. الامن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين