أعربت الرئاسة التونسية عن استغرابها مما وصفتها ب"حملة التشكيك" في صحة قرار السلطات القطرية طرد صخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي من الأراضي القطرية. وأكّدت دائرة الإعلام والتواصل التابعة للرئاسة التونسية، في بيان لها الثلاثاء أنّ "قرار السلطات القطرية في هذا الخصوص نهائي ولا رجعة فيه، بتأكيد من أمير قطر شخصياً"، مضيفة أنّ "قرار السلطات القطرية جاء تتويجاً لاتصالات ومحادثات قادها عماد الدايمي مدير الديوان الرئاسي، وبالتالي فإنه لن يكون بإمكان صخر الماطري العودة إلى قطر تحت أي ظرف". وكان الناطق باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر، أعلن أمس أنّ قطر قررت إبعاد صخر الماطري عن أراضيها وتعهّدت بمساعدة تونس على استرجاع الأموال التي يُعتقد أنه هرّبها.
ولم يصدر عن السلطات القطرية أي رد فعل بشأن هذا القرار، مما دفع البعض إلى التشكيك في صحته، خاصة وأن النائب العام القطري علي بن فطيس المري امتنع بحسب إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية تأكيد أو نفي هذا الخبر، واكتفى بالقول: إن السلطات التونسية لم تطلب رسمياً تسليمها صخر الماطري إلا يوم 9 من الشهر الجاري.
يُشار إلى أنّ صخر الماطري (32 عاماً) هو رجل أعمال وصهر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، منذ العام 2004 عندما تزوج من ابنته الكبرى نسرين، من زوجته الحالية ليلى الطرابلسي.
وصدرت ضد الماطري العديد من الأحكام بالسجن في تونس، كما تُرجح مصادر حكومية أن يكون قد قام بتحويل أموال إلى البنوك القطرية . مواد متعلقة: 1. أمير قطر يقرر طرد صهر الرئيس التونسي المخلوع «بن علي» 2. المرزوقي يدعو الانتربول إلى إعتقال الماطري صهر بن علي