شهدت «مدينة الفيوم»، مساء أمس الاثنين، حالة من الاستنفار الأمني، فقد طوقت أجهزة الأمن معظم شوارع «حي البارودية» التي تشهد حالات إشغالات بالشارع العام، والتي تؤدى إلى تعطيل المرور، وتعيق حركة المشاة بعد استغلال المواطنين حالات الانفلات الأمني عقب الثورة، وبالتالي سادت حالة من الانفلات الأخلاقي لدى بعض البلطجية الذين خرجوا عن القانون، وسيطروا على أماكن بالشارع العام لإقامة أكشاك وبناء محلات تجارية، الأمر الذي أثار غضب المواطنين بالمحافظة جراء هذا التصرف المشين. كان المهندس «أحمد على» المحافظ قد ألقي العديد من قادة الأحزاب السياسية والشعبيين لمحاولة إقناع المواطنين بإزالة المخالفات التي أقاموها وتسليمهم محلات بديله أقامتها المحافظة على نفقتها، لكن دون جدوى مما اضطر المحافظ والقيادات الأمنية باتخاذ قرار حاسم بإزالة هذه المخالفات دون أدنى خسائر بشريه إذا اضطر الأمر إلى مواجهة هؤلاء.
فقد قامت، مساء أمس، حمله أمنية قادها المحافظ واللواء «سعد زغلول» مدير الأمن، والتي كان بها أكثر من 500 جندي من تشكيلات أمنية مختلفة، وسيارات مدرعة، وعدد من اللوادر والسيارات لرفع هذه الإشغالات، وبعد رفض البلطجية أصحاب هذه الإشغالات تصدت لهم قوات الشرطة، وقامت بمقاومتهم بعد إلقاء قنابل مسيله للدموع لتفرقة هؤلاء وتدخلت الحملة لإزالة تلك المخالفات دون حدوث أية خسائر بشرية بمساعدة المواطنين أبناء الحي.
وأكد "أحمد العجوز" رئيس المدينة ونوابه أمس للمواطنين أن ما يحدث ليس اعتداء على المواطنين الغلابة كما يزعم بعض المخالفين، بل هو اعتداء منهم على حرمة الشارع العام، وتعطيل حركة المرور، مشيرا إلى أن الدولة ليست ضعيفة، وبها أجهزة تنفيذية على أعلى مستوى، ولابد من مواجهة من يبلطج على حقوق الدولة والمواطنين، وهناك إجراءات قانونيه رادعة لهؤلاء مع استمرار أعمال المتابعة اليومية لإزالة أي مخالفة جديدة على الفور. مواد متعلقة: 1. إزالة إشغالات شارع المعز واغلاقه امام السيارات 2. إزالة إشغالات شارع المعز ومنع مرور السيارات بداخله 3. حملة أمنية لإزالة إشغالات الباعة الجائلين بالعريش