استضافت دار ميريت للنشر في الثامنة من مساء أمس الجمعة لقاء مصالحة بين الشاعرين الكبيرين أحمد فؤاد نجم وسيد حجاب بعد سنوات من القطيعة. وسعى أصدقاء الشاعرين الكبيرين إلى تنظيم هذا اللقاء لوقف إجراءات دعوى السبب والقذف التي رفعها الشاعر سيد حجاب ضد الشاعر أحمد فؤاد نجم بسبب عبارات وردت في حديث قدمه نجم لإحدى القنوات الفضائية العام الماضي وتضمن بعض العبارات المسيئة للشاعر سيد حجاب.
ووصف الناشر محمد هاشم مدير ميريت اللقاء بأنه لقاء محبة وليس لقاء مصالحة ،لأن القيم المشتركة بين الشاعرين كثيرة ، فهما رمزان من رموز الشعر المصري والعمل الوطني.
وأوضح هاشم أن الجلسة تم ترتيبها بجهود مخلصة من تلاميذ وأصدقاء الشاعرين للتصالح فى القضية التي كانت منظورة أمام القضاء .ووجه الشكر العميق للسيدة أميمة على "أم زينب " زوجة نجم والفنانة ريم حجاب ابنة سيد حجاب والفنان محمد العبد والكتاب الشباب وحمدى أبو جليل وأحمد العايدى ومحروس أحمد والمطرب محمد محسن على جهودهم لإتمام المصالحة كما شكر الروائي محمود الورداني والشاعر إبراهيم داود والفنانين أحمد عبد العزيز ولطفى لبيب ومحسن حلمى ومجدي أحمد على أدوارهم وكذلك الباحث في علم الاجتماع الدكتور حسنين كشك والقيادي في حزب التحالف الشعبي المهندس أحمد بهاء الدين شعبان.
وقد تم الصلح بالفعل أمس، بين الشاعرين الكبيرين، وذلك بعدما حصل "حجاب" مؤخرًا على حكم قضائي بحبس "نجم" ستة أشهر وتعويض مدني مؤقت قدره عشرة آلاف جنيه، وهو الحكم الأول من نوعه بين اثنين من أقطاب الشعر العامي في العالم العربي.
وفى بداية الجلسة قال "حجاب" إنه من المؤكد أنه سيحزن كثيرًا لو رأى "نجم" داخل الحبس بسبب أى موقف، فما باله إذا كان هو السبب فى إدخاله السجن؟، مشيرًا إلى غضبه بسبب تصريحات نجم الإعلامية التي رأى أنها تسيء إليه، وسبق وأن تكررت فى الصحف وفى الفضائيات وهو ما أدى إلى غضبه، وهنا أكد "نجم" على أنه لم يكن يقصد "حجاب" على الإطلاق.