أثار قرار الرئيس محمد مرسي بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للصحافة ردود أفعال مختلفة، لما حمله القرار من تفسيرات و سيناروهات متعددة، حيث تسابقت وسائل الاعلام للترويج بأن هناك رئاسي بإعادة تشكيل المجلس عقب حالة الغضب التي تولدت عقب اعلان الشورى للأسماء المرشحة الثلاثاء الماضي وسط اتهامات بإستحواذ التيار الاسلامي على غالبية التشكيل. من جانبه، نفى على فتح الباب "زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الحرية و العدالة بمجلس الشورى" ما روجت له وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن قرار الرئيس اليوم يعد تصديقاً على اختيارات مجلس الشورى التي سيق و تم الاعلام عنها الثلاثاء الماضي.
و أضاف أن القانون يمنح مجلس الشورى سلطة اختيار رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية و رؤساء تحريرها و أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، و لكن فيما يخص "الأعلى للصحافة" فإن الشورى عليه طرح الأسماء و لا يتم العمل بها الا عقب تصديق رئاسة الجمهورية عليها و إقرارها وهو ما حدث اليوم.
و فيما يخص اعتذار نادر بكار عن عضويته بالمجلس، أوضح فتح الباب أن الشورى لم يتلقى أية اعتذارات في هذا الصدد، و لكن في حالة إصرار بكار على الاستقالة سوف يدرس الشورى إمكانية تعيين بديل أم استمرار التشكيل الحالي على ما هو عليه.
و وصف عبد الله السناوي "رئيس التحرير الأسبق لجريدة العربي الناصري" ما روج له الإعلام بأنه فهم خاطيء للقوانين المنظمة لعمل الصحافة، لافتاً أن الرئيس صدق على اختيارات الشورى وفقاً للقانون الذي ينص على أن تشكيل الاعلى للصحافة يصدر بقرار جمهوري.
و حيا السناوي نادر بكار على استقالته التي أكد فيها وجود من أهم أقدر منه على حمل تلك المهمة، مضيفاً أن غالبية أعضاء الأعلى للصحافة بتشكيلته الجديدة عليهم أن يسيروا على نهج بكار لأن التشكيل الجديد يعد الأسوأ في تاريخ المهنة قياساً على المجالس السابقة.
وقال: نحن أمام مجموعة من القوانين الفاسدة التي تواصل تمكين السلطة من هيمنتها على الصحافة، و علينا السعي لجعلها قومية بالفعل و تعبر عن المجتمع ككل. مواد متعلقة: 1. السفير المصري الجديد في لبنان يقدم نسخة من اوراق اعتماده لوزير الخارجية 2. مصرع وإصابة 6 مواطنين في إنهيار منزلين بسوهاج 3. استثناء المصريين في الكويت من قيود المرور عبر السعودية بعد تدخل السفير المصري