انتقدت الناشطة السياسية، انجي حمدي، وعضو المكتب السياسي لحركة 6 ابريل التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث وصفتها بالمجالس المباركية، حيث يتم استخدام نفس الأسلوب في الاختيار عن طريق مجموعه من الشخصيات مرضي عنها ويتم توزيعهم بمؤسسات الدولة والمجالس المختلفة كاحتكار وهذا أمر مرفوض تماما. وأضافت في بيانها، لماذا يتم الآن تشكيل المجالس سواء الأعلى للصحافة أو حقوق الإنسان من قبل مجلس الشورى، الذي لم يحدد وضعه في الدستور الجديد وما سلطاته ومهامه, كيف يتم الاختيار من جهة لم يحدد بعد سلطاتها وصلاحياتها ومطعون في شرعيتها ؟؟ وما المعايير التي اختير عليها تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان؟ وما مؤهلاتهم في العمل الحقوقي؟ وما علاقة صفوت حجازي بحقوق الإنسان؟ مجرد اختياره فهو مهزلة وإهانة حقيقية في حق الإنسان، ما تاريخ الفنان وجدي العربي النضالي والتطوعي ليتم اختياره في مجلس حقوق الإنسان ممثلاً عن الفنانين؟، أين نشطاء حقوق الإنسان الذين ناضلوا كثيرا ضد نظام مبارك؟ فأي معايير تم بناء عليها الاختيار تستبعد نجاد البرعي و راجيه عمران وحسام بهجت وأحمد راغب وغيرهم الكثير، وكيف يتم استبعاد ا/جورج إسحاق ود/عمرو الشوبكي ود/عمرو حمزاوي من التشكيل الجديد؟! أين التمثيل الحقيقي للمرأة ؟ فمن الواضح غياب معيار الكفاءة و المهنية والخبرة وتجاهل العديد من أصحاب الكفاءات.
يا أعضاء مجلس الشورى:عن أي حقوق إنسان وصحافه حرة تريدون من هذه الاختيارات وهذا العبث؟!.
كما اختتمت انجي مطالبين بإعادة النظر في هذا التشكيل وهذا الأسلوب في الاختيارات الذي يسئ الي مصر الثورة, فلن نسمح بعودة مصر الي الوراء، لن نسمح باستنساخ فكر مبارك فعلى الجميع أن يحذر, فقد دفعنا تمن حريتنا دماء شهدائنا وأصدقائنا ليس لنري إدارة الدولة تتم بنفس الفكر القديم فلابد من إعادة تشكيل هذه المجالس وفقا لمعايير واضحة واختيار أصحاب الكفاءات والخبرات الحقيقية. مواد متعلقة: 1. مؤسس الإخوان المسيحيين: « مجلس حقوق الإنسان حارق وخارق للإنسان» 2. ممدوح إسماعيل: تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان «كوسة» وإشارة لاقتراب يوم القيامة 3. نائب المرشد الأسبق: يجب أن لا يكون أعضاء المجلس الأعلى للصحافة وحقوق الإنسان «بالتعيين»