أكد علي شكري نائب الغرفة التجارية بالقاهرة أنة سيرسل خطابا للدكتور مرسي رئيس الجمهورية ليفسر له الأسباب الحقيقية التي أدت لتجاهل الغرف التجارية واتحاد الصناعات ليكون ضمن وفد رجال الأعمال لرحلة الصين. وأضاف بأن هذا التجاهل دليل علي أخونة رجال الأعمال علما بأنه كان ضمن الوفد رجال مستثمرين سوريين لديهم استثمارات متمثلة في مصنع قطونيل بمصر.
وتساءل شكري أيهما أفضل؛ أخذ مصري أم مستثمر أجنبي، لافتا إلى أن أردوجان أثناء زيارته لمصر أحضر معه وفد من رجال الأعمال الأتراك ولم يأت بأي مستثمر أجنبي، مؤكدا علي أنه لا يحارب الاستثمار.
وأشار شكري أن رجل الأعمال حسن مالك كون لجنة التواصل بعد أن تولي الدكتور مرسي الرئاسة وتعتبر اللجنة هي همزة الوصل ما بين رئاسة الجمهورية وبين مجتمع رجال الأعمال.
وقال أنه من الصعب بأن يشبه حسن مالك بأحمد عز لان عز لم يكون همزة الوصل بين رجال الأعمال والرئاسة بل كان مجرد لاعب فردي بينما مالك يعتبر أقوي.
وتوقع بأن يكون مالك هو الرجل الأول في تحديد الخريطة الاقتصادية للدكتور مرسي بالإضافة لتقريب رجال الأعمال اللي علي مزاجه لمؤسسة الرئاسة.
وأعرب شكري علي تخوفه من أخونة اتحاد الصناعات والغرف التجارية لافتا بأن مالك وخيرت الشاطر هم الذين سيحركون الاقتصاد في الفترة القادمة.
وتابع: الرئيس حتى الآن لم يأخذ قرارات واضحة وملموسة يشعر بها المواطن البسيط، فكل القرارات التي يأخذها هي قرارات سياسية لصالح مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين مضيفا بأن الحكومة مازال يدها مرتعشة في اتخاذ القرارات السليمة. مواد متعلقة: 1. مشروعات مكثفة لجمعية الاورمان خلال سبتمبر 2. وسط صراخ أهالى الشهداء .. براءة المتهمين بقتل المتظاهرين بالقليوبية ( فيديو ) 3. جبريل: لا صفقات بين ليبيا وموريتانيا لتسليم السنوسي