الغربية - إيهاب زغلول عاودت العمالة الموسمية المفصولة اعتصامها صباح اليوم أمام ديوان جامعة طنطا حيث نصب عدد كبير منهم الخيام وأصروا على البقاء فى اعتصامهم بالمكان حتى يتسنى لهم اى بادرة أمل فى العودة وانتظارا لوعود المسئولين . وقد تم فصلهم نظرا لان عقودهم موسمية ويحق للجامعه عدم تجديدها وخاصة وان جهودهم السابقة بائت بالفشل ولم تفلح تدخلات البرلمانين بطنطا فى ايجاد صيغة تفاهم مع وزارة المالية والتنظيم والإدارة مما دفع عدد كبير من تلك العمالة بمحاصرة مكتب رئيس الجامعة وهدد بعضهم بالإضراب عن الطعام.
وتجمع الشباب فى حرم مبنى ادارة الجامعة مطالبين بتدخل حكومة الدكتور هشام قنديل لوضع حد للمأساة التى يعيشون فيها وسوء حالتهم المعنوية والمادية وتجاهل الجامعة لهم خاصة أنهم يعولون أسر كاملة وليس لهم مصدر دخل آخر .
وقال المعتصمون لشبكة الاعلام العربية "محيط" : نريد تدخل اى مسئول للنظر فى أوضاعنا وتثبيتنا أسوة بماحدث مع جميع العاملين المؤقتين فى مصر كما أن هناك حاجة ماسه بالجامعة لتخصصاتنا الفنيه والإدارية ".
وأكدوا على أحقيتهم فى التثبيت غير المشروط واستنكروا تباطؤ الجامعة فى حل أزمتهم وقد توجهوا الى جهاز التنظيم والإدارة أكثر من مرة وطالبوا بمحاسبة المتسبب فى تشريدهم والفاسدين داخل الإدارة والقضاء على لغة المجاملات والعناد والبحث عن الحقيقه واثبات أحقيتهم فى الرجوع غير المشروط واستخدام لغة العقل والمنطق الإنسانى فى حل مشكلتهم الملحه
و أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا أن تلك العمالة كانت تعمل ضمن العماله الموسمية بنظام الأجر اليومى وفقا لنظام التشغيل الذى كانت تطبقه الجامعة منذ سنوات طويلة مشيرا الى أن عدد من تلك العماله الأفراد تركوا أعمالهم منذ فترات طويلة ولأسباب مختلفة .
وقال انه خاطب رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من أجل تدبير الموارد المالية اللازمة على الباب الأول "الأجور والتعويضات" بالموازنة العامه لتشغيل هذه العماله وخصوصا بعد صدور القانون رقم 19 لسنة 2012 والذى يتضمن فى مادته الثانيه ،بأن يكون شغل الوظائف بعد صدور هذا القانون على وظائف دائمة ويحظر التعاقد على أجور الموسمين بإعتمادات الباب الأول
وأشار الى عدم وجود موارد ذاتية لتعيينهم على الصناديق الخاصه لان مثل هذه الوحدات يحكمها لوائح وقوانين خاصة تحدد أوجه الإنفاق والصرف والتى تقتصر على معاونة الجامعة فى القيام برسالتها التعليمية وإجراء البحوث العلمية والأعمال الإنشائية .