اتهمت أكاديمية البحوث والدراسات الإسلامية في بريطانيا فيلما جديدا عن الإسلام للمؤرخ البريطاني توم هولاند بأنه وضع افتراضات لا أساس لها لتاريخ الدين الإسلامي. وكانت القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني قد مولت الفيلم الذي حمل عنوان "الإسلام .. قصة لم ترو"، حيث دخل هولاند في جدل كبير بشأن الإسلام ونشأته التاريخية، ما أثار موجة انتقادات على موقع تويتر، وتسبب الفيلم في مئات الشكاوى بحق مخرجه، كما تعرضت القناة إلى اتهام بتشويه تاريخ الإسلام. حسب موقع سكاي نيوز عربية.
وقالت الأكاديمية إن ما يفترضه هولاند بشأن عدم وجود أدلة تاريخية تؤكد نشوء الإسلام في القرن السابع الميلادي هو افتراض غير دقيق ومتحيز، كما أنه يتجاهل جهد ودراسات كبار الباحثين.
وفي محاولة منه للرد على الانتقادات التي واجهته، زعم هولاند، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الأصول التاريخية للإسلام هي مجال بحث مشروع للدراسات التاريخية، وإنه سيبحث في حلقات تالية في الأصول التاريخية لبقية الأديان، نافيا وجود أي نية لتوجيه انتقادات للإسلام.