تراجعت اسهم شركة بي سكاي بي بنسبة 2 في المئة وسط مخاوف بان فضائح التلصص على الهواتف من قبل صحيفة نيوز اوف ذا وورلد قد تعيق صفقة شراء المجموعة الام، نيوز كورب المملوكة لملياردير الاعلام روبرت مردوخ، لبقية اسهمها. ويطالب السياسيون والمحتجون باحالة صفقة شراء نيوز كورب لبقية اسهم بي سكاي بي الى لجنة حرية المنافسة. كذلك هوت اسهم مجموعة نيوز كورب بنسبة 3 في المئة في كل من نيويورك وسيدني. وصحيفة نيوز اوف ذا وورلد مملوكة لشركة نيوز انترناشيونال وهي بدورها جزء من مجموعة نيوز كورب. وكانت نيوز كورب عرضت شراء بقية اسهم بي سكاي بي التي لا تملكها بسعر 7 جنيهات استرلينية للسهم، اي ما يساوي 12 مليار جنيه استرليني، الا ان بي سكاي بي رفضت العرض وقتها. يذكر ان بي سكاي بي دخلت في شراكة مع شركة في ابو ظبي لاطلاق قناة اخبارية بالعربية، الا ان القائمين على مشروع سكاي نيوز عربية لا يرون اي تاثير لما يجري في بريطانيا عليه. وجرى الاتفاق بين شركة اماراتية، انشئت خصيصا لذلك الغرض، وبي سكاي بي على القناة العربية مناصفة، وبالتالي لن يتأثر المشروع ببقاء بي سكاي بي كما هي او بشراء نيوز كورب لها.