الرئيس اللبناني يبحث مع الحكومة التحديات الكبيرة التي تواجهها داخليا وخارجيا

أ ش أ - ترأس الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم الأربعاء، جلسة مجلس الوزراء التى لها أهمية خاصة نظرا للتحديات الكبيرة التى تواجهها داخليا وخارجيا، ولما يواكبها من حركة احتجاجات حول القصر الجمهورى، فضلا عن تفاقم الأزمة السورية وتأثيراتها السلبية على الوضع الداخلى اللبناني، والمطالبات بطرد السفير السورى وإلغاء كافة الاتفاقات المبرمة مع دمشق وامتداد اختصاصات اليونيفيل إلى الحدود الشمالية مع سوريا.

والتقى سليمان مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتى قبيل جلسة الحكومة، التى تنظر حوالى 80 بندا ، فى المقدمة مشكلة الرتب (الدرجات) والرواتب الخاصة بالمعلمين وغيرهم من العاملين.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الزراعة حسين الحاج حسن على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب وتمويلها.. مشيرا إلى أن هناك عدة أفكار سيتم مناقشتها، بينما أعلن وزير الشئون الاجتماعية وائل أبو فاعور، قبيل دخوله جلسة مجلس الوزراء ، عن اتفاق مبدئي على إقرار سلسلة الرتب والرواتب، متوقعا أن يدور نقاش كبير حول
الإيرادات، كما شدد وزير العدل شكيب قرطباوي على أهمية تفادي نشوب أزمة اقتصادية في البلاد.

من ناحية أخرى، هدد المعلمون بتصعيد الإضراب المفتوح وشل العام الدراسى الجديد وإغلاق أبواب المدارس فى حالة المراوغة فى تطبيق سلسلة الرتب والرواتب طبقا للاتفاق مع رئيس الحكومة ومنحها بالتقسيط على مدى ثلاث سنوات.

كما شدد الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية ، في بيان لهم عقب اعتصامهم على طريق عام القصر الجمهوري ، على أن التفرغ ضرورة ملحة للنهوض بالجامعة اللبنانية حيث أن أكثر من 100 أستاذ يحالون إلى التقاعد سنويا ولا يتم ملء هذه الشواغر، بالإضافة إلى أن الجامعة بحاجة إلى كافة الاختصاصات، فضلا عن أن نسبة المتعاقدين في زيادة كل عام وستصل إلى 70\% في عام 2013.

وأكد الأساتذة رفضهم التام لربط قرار التفرغ بتشكيل مجلس الجامعة، مشيرين إلى أن ملف التفرغ منجز منذ أشهر، داعين الحكومة لإقراره على طاولة مجلس الوزراء دون إسقاط أي اسم من المرشحين .. مهددين بالدخول في إضراب مفتوح وعدم بدء العام الدراسي.
مواد متعلقة:
1. الرئيس اللبناني يؤكد رفضه لسياسة المحاور والصراعات الإقليمية
2. الرئيس اللبناني ممنوع من دخول مكة
3. الرئيس اللبناني : علاقتي بالأسد جيدة ومعروفة ومكشوفة