قال الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة أن زيارتي الرئيس محمد مرسي إلى الصين وإيران يعدان زيارتين في غاية الأهمية، وأن زيارة الصين من الناحية الاقتصادية مهم للغاية ويسهم في خلق شكل جديد من التعاون الاقتصادي. وأضاف:أما زيارة إيران فان أهميتها تأتي نتيجة لقطع العلاقات لسنوات طويلة بين البلدين دون سبب واضح ،إلا التبعية لدول صغيرة في الخليج لفترة من الفترات أو التبعية لأمريكا وإسرائيل، وقال أن ما قاله الرئيس محمد مرسي في قمة عدم الانحياز كان موفقا،مضيفا أن فكرة الاستقبال الشعبي للرئيس عقب عودته يمكن أن تكون سببا في إفساده كما فسد مبارك ،لافتا إلى أن الرئيس مرسي حتى الآن يتعامل بشفافية وبساطة مع الشخصيات والقوى السياسية .
وقال خلال مقابلة مع برنامج «حدوتة مصرية» على فضائية«المحور» أن الاختلاف مع الرئيس أو الاتفاق معه أمر مقبول، ولكن هذا لا يدفعنا إلى الخصومة مع الرئيس في حالة الاختلاف، أو المبالغة في الإشادة به حين نتفق مع قرار من قراراته.
وحول قرض صندوق النقد الدولي قال «نور»: أن الظروف التي تمر بها الحكومة الحالية هو سبب هام في الاتجاه إلى الاقتراض من صندوق النقد، وأن العجز في الموازنة العامة للدولة يبلغ مئات المليارات من الجنيهات؛ الأمر الذي يجب معه أن نبحث عن أكثر من حل أولها زيادة الإيرادات أو تخفيض المصروفات وهما من أصعب الحلول حاليا أو الحل الثالث وهو الحل الأنسب حاليا؛مشيرا إلى أن نسبة الفائدة في قرض صندوق النقد 1.5 بالمائة وهي نسبة لا تذكر؛ وضحا بأن اعتراضه على الطريقة التي يتم بها تمرير موضوع القرض وكذلك شروط هذا القرض التي لم تعلن ،وكيف سيتم استخدامه.
وحول الدستور الجديد أشار إلى أن الدستور هو أحد مكتسبات ثورة 25 يناير، وأن الأمل في الدستور القادم وأن يكون معبرا عن كافة التيارات السياسية ،مضيفا أن الجمعية التأسيسية تعمل بشفافية كاملة وكافة اجتماعات وجلسات الجمعية علنية وليست سرية كما يردد البعض وأن على الرأي العام أن ينتظر حتى تنتهي الجمعية التأسيسية من عرض مسودة الدستور على الرأي العام والقوى السياسية.
وقال «نور» أن أهم الأبواب والمواد في الدستور القادم تم الانتهاء من وضع موادها وأن الجمعية انتهت من صياغة ما يقرب من40بالمائة من مواد الدستور الجديد،وأن مواد الحريات بالدستور الجديد شيء مشرف،وأكد أن الروح الموجودة بالجمعية التأسيسية حاليا لو استغلت بعد تنحي مبارك لكانت مصر حققت الكثير من الانجازات خلال هذه الفترة التي لم تصل إلى العامين مشيرا إلى أن المتوقع الانتهاء من الدستور بحلول شهر أكتوبر،وأن يكون الاستفتاء في نوفمبر،وتكون انتخابات البرلمان في يناير القادم. مواد متعلقة: 1. رفعت السيد أحمد ل "محيط": أتوقع حل التأسيسية وإلغاء نسبة العمال والفلاحين معضلة 2. «التأسيسية» تقرر تعيين رؤساء الجمهورية السابقين في مجلس الشيوخ مدى الحياة 3. البلتاجي: الإعلاميون طالبوا «التأسيسية» بوضع آلية جديدة لمنع حبس الصحفيين