أعلنت حركة مصريات من اجل التغيير بالبحيرة وعدد أخر من الحركات النسائية والشبابية عن تنظيم وقفة أمام احدي المدارس الخاصة بمدينة دمنهور, بعد فصل عدد من المدرسات بسبب زواجهن. وقالت سارة ابراهيم – احدي المتضررات لشبكة الإعلام العربية " محيط" أنها فوجئت عبر عدد من زملائها في العمل أن تم تحويلها للعمل من مدرسة تربية دينية لمشرفة دور, وهذا فقط لان المدير منحها في تقررين "ضعيف" لسنتين متتاليتين, لكن لم يخطرها بذلك ولم توقع هي علي هذين التقريرين, مضيفة أنها ستتقدم بشكوى رسمية للإدارة التعليمية بالبحيرة يوم الأحد القادم خلال الوقفة الاحتجاجية.
بينما أكدت هاجر نبيل – مدرسة متضررة – أنه تم تهديدها بالفصل بسبب زواجها وفقا لقرار مجلس الإدارة بالرغم من حصولها على تقدير ممتاز خلال عملها بالمدرسة.
ومن جانبها صرحت هدير الشرقاوي منسقة حركة مصريات من اجل التغيير ل " محيط" أن تم الاتصال بها من إحدي المدرسات المتضررات, والتي عرضت المشكلة علي الحركة , وبما أننا حركة مناهضة للأساليب القمعية للمرأة بكل أشكالها, فقد أعلنت "مصريات" عن تضامنها الكامل مع المدرسات المتضررات وان متابعتهم سوف تأخذ عدة جوانب بداية من المتابعة القانونية, وسنلجأ للقضاء بمحامين حقوقيين لأخذ الحق مع وجود وقفات احتجاجية للتعبير عن رفضنا لهذا الاضطهاد, مؤكدة أن المشكلة ليست مشكلة معلمة أو اثنين, المشكلة في حقيقتها هي مشكلة اضطهاد عنصري بين وواضح.
وأعلنت مصريات من اجل التغيير وعدد من الناشطين قرارهم بتنظيم وقفة احتجاجية خارج المدرسة بالتزامن مع وقفة من المدرسات داخلها, للتعبير عن رفضهم للإجراء التعسفي الذي وصلهم عبر شكوى، وطلب نجدة من احدي المدرسات الواقع عليها الضرر وتدعي هاجر نبيل.
جدير بالذكر أن محافظ البحيرة كان قد قرر في أغسطس من العام الماضي وضع المدرسة مع ثلاث مدارس أخري تحت الإشراف المالي والإداري, بسبب فصل المدرسين خلال أشهر الإجازة الدراسية, وعدم صرف مكافأة الامتحانات لهم وتهديدهم بإنهاء التعاقد. مواد متعلقة: 1. إشتباكات محطة الرصف تصيب ثلاثة شُرطيين بالبحيرة 2. توقف كوبري "البستان" بالبحيرة بعد اصطدام مركب به 3. مكتشف شحنة العجول المهرمنة: ما يحدث حلقة في مسلسل إغراق مصر بالسرطان