اعلن مدير مستشفى تشرين العسكري فى دمشق اليوم الخميس ان الاحتجاجات السورية التى اندلعت ضد الرئيس بشار الاسد فى مارس 2011 أدت الى مقتل أكثر من 8 آلاف من القوات العسكرية الحكومية في سوريا. ونقلت اذاعة "سكاى نيوز" الاخبارية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه خلال تصريحاته لوكالة "فرانس برس" "بتقديري قتل اكثر من ثمانية آلاف جندي وعنصر أمني منذ بداية الأزمة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن 6163 عنصرا من القوات النظامية قتلوا في سوريا منذ مارس 2011، بينهم 918 عنصرا قضوا في شهر أغسطس الجاري الذي اعتبره المرصد أكثر الشهور "دموية".
وحسب المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، فإن 17281 مدنيا قتلوا خلال الأشهر ال17 الأخيرة، و1051 جنديا منشقا.
ويصعب التأكد من هذه الأرقام بشكل مستقل، منذ أن أوقفت الأممالمتحدة إحصاء الضحايا قبل شهور عدة.
وقال المسؤول في المستشفى العسكري "تلقينا يوميا بين 15 و20 جثة تعود إلى جنود وعناصر أمن، في معدل ارتفع مع بداية العام".
وأشار إلى أن "70 بالمئة تقريبا من الضحايا العسكريين ينقلون إلى مستشفانا، بينما يتوزع الباقي على منشآت طبية في محافظات أخرى".
وذكر أنه خلال معارك دمشق في نهاية يوليو الماضي، "تلقينا يوميا أكثر من 100 قتيل وذلك على مدى 3 أيام"، لافتا إلى أن "60 بالمئة من الجنود وعناصر الأمن قتلوا بالرصاص و35 بالمئة في تفجيرات، والباقي جرى ذبحهم أو قطع رؤوسهم".
وحسب هذه الاحصاءات، فإن أعداد الجرحى في صفوف عناصر الأمن العسكريين والأمنيين "أعلى بقليل".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
جدير بالذكر أن السلطات السورية تحمل من تصفها ب"الجماعات المسلحة" مسؤولية أعمال العنف، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين. مواد متعلقة: 1. تونس تشيد بجهود الأردن في اغاثة لاجئي سوريا 2. سوريا: مقتل أكثر من 40 شخصا والمعارضة تسقط طائرة عسكرية في ادلب 3. قيادي في حزب الله : التعاون بين مصر وإيران ينهي أزمة سوريا