أعلن روبرت هورماتس وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ورئيس الوفد الاقتصادي الأمريكي الذي يزور مصر حاليا أن الإدارة الأمريكية تبدى اهتماما كبيرا بمصر خاصة بعد الثورة. وأكد هورماتس حرص بلاده على تدعيم التحول الديمقراطى فى مصر وكذلك المساعدة فى عمليات الإصلاح الاقتصادي والذي يعتبر التحدي الحقيقي الذي يواجه الحكومة المصرية مستقبلا.
وأضاف فى كلمته أمام غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن "مصر الجديدة" التى يرغب الأمريكيون سواء الإدارة أو الشعب فى التعاون معها تشمل كل أطياف الشعب المصرى ولا فرق فيها بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحى وتعبر فيها كل فئات الشعب المصرى عن آرائها بحرية، موضحا أن ذلك هو التدعيم الأساسى للديمقراطية التى يتطلع إليها المصريون.
فى الوقت نفسه أعرب هورماتس عن تفاؤله بمستقبل مصر الاقتصادى وقدرة الاقتصاد المصرى على مواجهه التحديات الضخمة، خاصة ما يتعلق بخفض معدلات العجز فى الموازنة العامة وتوفير فرص عماله للشباب وزيادة معدلات النمو وتوفير بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وشدد على أن هناك حرصا من الإدارة الأمريكية على تشجيع الشركات الكبرى للاستثمار فى مصر خاصة أن مقومات نجاح أى استثمار تتوافر وبشكل كبير لدى مصر والتى تعتبر بوابة كبيرة للدخول الى الاسواق العربية والإفريقية، علاوة على قدرة الاقتصاد المصرى للاندماج وبسهولة فى الاقتصاد العالمى وتوافر مقومات النمو بصورة كبيرة.