أكد مسئول فلسطيني كبير أن الرئيس محمود عباس سيغادر بعد ظهر اليوم الأربعاء إلى العاصمة الإيرانيةطهران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز. وأشار المسئول إلى أن الرئيس سيغادر بعد ظهر الأربعاء العاصمة الأردنية عمان ليصل إلى العاصمة الإيرانية مساء ، حيث من المقرر أن يلقي كلمة فلسطين أمام القمة والتي يستعرض فيها التطورات السياسية والمأزق الذي وصلت إليه عملية السلام بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان وقبول حل الدولتين على أساس حدود 1967 والمسعى السياسي الفلسطيني في الأممالمتحدة إضافة إلى جهود المصالحة الفلسطينية.
وستكون هذه هي الزيارة الأولى للرئيس عباس إلى إيران منذ انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إيران من خلال سفارة فلسطينية في طهران وإن كانت أزمات شابت العلاقات بين البلدين بعد تهجمات إيرانية على القيادة الفلسطينية ومحاولة إيران التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني.
ولم يتضح بعد ما إذا كان الرئيس سيلتقي على انفراد مع الرئيس الإيراني احمدي نجاد وان كان سيلتقي عدد من الرؤساء على هامش القمة.
وذكر المسئول الفلسطيني لصحيفة "القدس" المحلية أن القيادة الفلسطينية تولي أهمية لدول عدم الانحياز خاصة في ضوء التوجه المرتقب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على رفع مكانة فلسطين هناك إلى دولة غير عضو.
وكانت القيادة الفلسطينية درست جديا عدم المشاركة في القمة بعد أن وجهت إيران الدعوة لرئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية للمشاركة فيها قبل أن تتراجع إيران عن هذه الدعوة تحت وطأة الضغوط من الأمانة العامة لدول عدم الانحياز.