صرح وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي في حوار مشترك مع مجلة "التايم" و"المونيتور" الأمريكيتان حول زيارة الرئيس محمد مرسي الى طهران فى إطار فعاليات قمة عدم الإنحياز والتي ستنطلق غدا من قلب العاصمة الإيرانية طهران، أنها تمثل معلم تاريخي فهي الزيارة الأولي لرئيس مصري بعد ثلاث عقود من الزمان. وقد أشارت جريدة يديعوت احرونوت الإسرائيلية إلي أهمية الزيارة، وأوضحت أنها الزيارة الأولي لرئيس مصري يرافقه وفد رفيع من كبار المسئولين بالدولة المصرية بعد إنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى أعقاب توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.
وحول سؤاله عن تقديم طهران دعوى رسمية لإسماعيل هنيه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية المقالة, أجاب بان المحصلة النهائية هي عدم مشاركة هنيه في القمة.
يذكر أن الرئيس محمد مرسي سيصل الى طهران غدا، مع بدء فعاليات قمة عدم الانحياز، وسيلقي المرشد العام للثورة الإيرانية خامنيئ خطاب افتتاحي للقمة، كما سيلقي الرئيس المصري كلمته والذي سيسلم لإيران رئاسة الحركة. مواد متعلقة: 1. صالحي: أعمال إسرائيل الإجرامية ضد الفلسطينيين تمثل أكبر تهديد للأمن والسلام بالعالم 2. صالحي: نسعى إلى دعم و نفخ الروح في حركة عدم الانحياز 3. مساعد وزير الخارجية المصري يسلم رئاسة مؤتمر عدم الانحياز ل«صالحي»