اتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم الولاياتالمتحدة باستخدام سوريا لمواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن واشنطن هي "اللاعب الرئيسي" في تشجيع مقاتلي المعارضة على محاربة نظام الرئيس بشار الأسد. وفي مقابلة نشرتها، الثلاثاء، صحيفة "دي أندبندنت" البريطانية، أورد المعلم خلاصة دراسة نشرها معهد بروكينغز انستيتيوشن الأميركي للأبحاث، ومفادها أنه "في حال أردتم احتواء إيران، عليكم أولا البدء بدمشق".
وتأتي تصريحات المعلم بعد مرور أيام قليلة على إعلان طهران على لسان رئيس دائرة استخبارات الحرس الثوري، حسين طائب، أن "إيران عليها مسؤولية دعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد".
وقال الوزير السوري "قام مبعوثون غربيون بإبلاغنا منذ بدء هذه الأزمة أن العلاقات بين سوريا وإيران، سوريا وحزب الله، سوريا وحماس، هي عناصر أساسية وراء هذه الأزمة".
وتابع "لكن أحدا لا يقول لنا لماذا يمنع على سوريا أن يكون لديها علاقات مع إيران، في حين أن غالبية بلدان الخليج، وليس كلهم، يقيمون علاقات وثيقة جدا مع إيران".
في المقابل، تقول واشنطن إن إيران تعمل على تشكيل مليشيا في سوريا موالية للحكومة السورية، لمواجهة المعارضة المسلحة.
واتهم المعلم الولاياتالمتحدة بدعم الهجوم العسكري لمقاتلي المعارضة من خلال تزويدهم بمعدات اتصالات، ما يعني برأيه دعما للإرهاب.
ورد المعلم على المخاوف من إمكان استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية، مؤكدا أن "مسؤولية الحكومة حماية شعبها". مواد متعلقة: 1. وزير خارجية سوريا في الاممالمتحدة: سوريا تعمل على اجراء اصلاحات مبنية على الحوار 2. مؤتمر صحفي لوليد المعلم وزير الخارجية السوري (فيديو) 3. وزير الخارجية السوري يصل طهران