سما الاخبارية: قال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تل كوخافي في التقييم السنوي لهيئة الأركان أن إسرائيل ستعيش في منطقة غير مستقرة على الإطلاق بالشرق الأوسط وسط حكومات إسلامية. ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن كوخافي في تقريره السنوي الذي قدمه رؤوساء الأجهزة الأمنية حول مستقبل المنطقة قوله في الجلسة الافتتاحية أمس الاثنين إن التغييرات الجارية بالشرق الأوسط ستقود إلى حرب واسعة نتيجة سيطرة الإسلاميين على مقاليد الحكم في كثير من الدول المحيطة بإسرائيل حيث تعيش المنطقة سلسلة متواصلة من الأزمات ستقود إلى اشتعال النيران.
وأكد كوخافي أن الشرق الأوسط سيصبح منطقة غير مستقر في ظل النظم الإسلامية ويمكن أن تصل الأمور إلى أكثر من ذلك.
وأشار إلى أن تقديرات المخابرات والاستخبارات والتي تم تسليمها لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية غابي جانتس في منتدى هيئة الأركان السنوي إلى وجوب وضع تصورات لمواجهة أوضاع قد تشتعل فيها حرب إقليمية واسعة خلال العام المقبل.
وأضاف كوخافي 'نحن نعتقد أن إسرائيل سوف تعيش في العام المقبل ببيئة إقليمية غير مستقرة، متوترة، في ظل حكم النظم الإسلامية التي لم تحكم المنطقة من قبل منذ مئات السنوات'.
وأضاف: "هذه البيئة ستقود إلى ضرورة التعامل مع سلسلة من الأزمات والإقليمية والداخلية، قد تؤدي، حتى بدون إشعار مسبق إلى إشعال حرب بالمنطقة".
وأكد كوخافي أن: 'تقييم الاستخبارات السنوي المقدم اليوم هو نتيجة لعملية طويلة من جمع دقيق وشامل قبل تجهيز والبحوث حيث قاد عملية الإعداد قسم البحوث واستخدم كافة التقنيات الحديثة التي تم تطويرها خلال العام الماضي في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية'.
كما أشار كوخافي إلى أن التقييم السنوي يهدف لتقديم التطورات بالمنطقة لقادة الدولة والجيش لمعرفة التهديدات الرئيسية والفرص الناشئة في المنطقة التي نعيش بها من خلال تحليل المتغيرات بالوضع الإقليمي.
مشيرا إلى أن الهدف الأساس بالتقييم هو لصنع القرار الصحيح والمناسب في البنية التحتية الوطنية والعسكرية، كما يهدف إلى صياغة الخطط التشغيلية للجيش الإسرائيلي. مواد متعلقة: 1. ألوية صلاح الدين تقصف مقر الاستخبارات الاسرائيلية 2. رئيس هيئة الاستخبارات الاسرائيلية الأسبق: الهجوم علي إيران خلال اسابيع قليلة