الأناضول- كشف قيادي بارز في حركة حماس التي تدير الحكومة بقطاع غزة أن وفداً أمنياً من غزة سيغادر اليوم ليشارك الجهات الأمنية المصرية للتحقيق في قضية الهجوم على نقطة عسكرية بسيناء قبل أسابيع. وأوضح صلاح البردويل، في تصريح صحفي، أنه تم تشكيل لجنة أمنية مشتركة من حركة حماس ومصر بهدف الوصول إلى مرتكبي جريمة قتل 16 جندياً مصرياً في رفح المصرية ومحاسبة المتورطين في الحادث.
وشدد البردويل على أن اللجنة المشتركة "لا تعني ضلوع فلسطينيين في الجريمة"، معتبرا أنها تأتي في إطار تأكيد التعاون بين الجانبين للحفاظ على أمن الحدود المصرية الفلسطينية جنوب قطاع غزة .
وأضاف: "المستفيد من هذه الجريمة هو الاحتلال الاسرائيلي"، متهماً إياه بالوقوف خلف ترتيبها أو العلم المسبق بها.
وأبلغت مصادر "لوكالة الأناضول للأنباء" أن أجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع حماس تمكنت من فك لغز حادث رفح والذى "تبين أن عناصر جهادية مصرية وفلسطينية وراء الهجوم على النقطة العسكرية "، مشيرة إلى أنه سيتم إعلان بعض من تفاصيل تلك العملية خلال أيام.
ونفى مصدر أمني فلسطيني اعتقال الأجهزة الأمنية لعناصر سلفية متورطة في حادث الاعتداء على النقطة العسكرية مطلع الشهر الجاري.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت الجمعة أن أجهزة الأمن المصرية حددت هوية ثلاثة عناصر شاركت في تنفيذ الهجوم.
وقالت إن 3 من المتورطين في الهجوم اختبأوا في قطاع غزة، وأن اتفاقاً جرى بين الأجهزة المعنية في مصر مع حماس المسيطرة على القطاع لتسليمهم.
وقالت المصادر إن المطلوبين ينتمون لتنظيم "جيش الإسلام"، السلفي الجهادي، وجماعات توصف ب"التكفيرية" في القطاع.
لكن المصدر الأمني الفلسطيني نفي بشكل قاطع صحة هذه المعلومات.
وقال: "بعض الجهات تتعمد نشر أخبار مشبوهة خدمة لأغرض سياسية"، لكنه أكد أن التعاون الأمني الفلسطيني والمصري، مستمر، خدمة ل"أمن الجانبين".
وكشف أن تحقيقات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، لم تكشف - حتى الآن- عن تورط أحد من سكان قطاع غزة بهجوم سيناء.
مواد متعلقة: 1. الطب الشرعي يؤكد بما انفردت به "محيط" : منفذي عملية رفح من خارج البلاد 2. الحياة اللندنية عن مصدر عسكري: حماس ستسلمنا 3 من منفذي "مذبحة رفح" 3. أربعة أيام حبساً إحتياطياً للمتهمين باقتحام معبر رفح