دعا عراقيون إلى نقل رفات الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهرى من دمشق حيث دفن بعد وفاته هناك عام 1997 إلى بغداد أو إلى مقبرة الأسرة في النجف، معللين ذلك بخوفهم من تداعيات الأزمة السورية الراهنة، وبحسب ما ذكرته إذاعة العراق الحر، فإن العراقيون قدموا طلبا بهذا المضمون أرسل إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني باسم حشد من المثقفين والأدباء. وقال إبراهيم الخياط، الناطق باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، إنه من الأفضل بقاء قبر الشاعر محمد مهدي الجواهرى في دمشق، لأن ذلك سيكون شاهدًا على قمع نظام صدام لرموز الفكر والثقافة العراقية.
وأضاف طاهر ناصر، وكيل وزارة الثقافة العراقية، أن صعوبة تحقيق هذا الأمر تكمن في أن ورثة "الجواهرى" قد لا يوافقون على نقل جثمانه من دمشق إلى العراق.
ومن جانبها قالت ابنة الشاعر "الجواهرى" الدكتورة خيال، إنها وأخوتها لن يوافقوا على نقل رفات أبيها من سوريا إلى العراق، كما يطالب مثقفون وإعلاميون بذلك في رسالتهم إلى الرئيس العراقي جلال طالباني.