بغداد: يقام في بغداد مهرجان الجواهري الخامس في مطلع شهر أغسطس المقبل تحت شعار "الجواهري.. صوت أصيل للثقافة الوطنية العراقية"، ويستمر لمدة يومين بحسب الشاعر إبراهيم الخياط الناطق الإعلامي باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. وقال الخياط كما نقلت عنه صحيفة "الخليج" قوله: "إن اللجنة التحضيرية اعتبرت هذا المهرجان مهرجاناً للتحدي، لأن الاتحاد سيقيمه من دون وصول إعانة مالية من أية جهة حكومية أو غير حكومية، مع استمرار الحجر الحكومي على أمواله المنقولة وغير المنقولة". وأكد أن المهرجان سيشتمل على قراءات شعرية وجلسات نقدية مع إقامة معارض أربعة أحدها للكتب والآخر فوتوغرافي والثالث تشكيلي والرابع للزهور مع تقديم أغان من شعر الجواهري فضلاً عن لوحة "بغداد" لفرقة الفنون الشعبية. وسيشارك في المهرجان وفد أدبي كردي كبير برئاسة عز الدين مصطفى مندوب رئيس اتحاد أدباء كردستان، فضلاً عن عدد من الأدباء والمعنيين العراقيين. ولد الجواهري عام 1898 في مدينة النجف العراقية من أسرة عريقة في علوم الفقه والأدب والشعر، وتوفي في 27 يوليو عام 1997 في سوريا، نشرت أول قصيدة له عام 1921، وقد غادر النجف إلى بغداد عام (1927) ليعمل في التعليم، وصدر له ديوان «بين الشعور والعاطفة» عام 1928، غادر العراق عام 1979 ليعيش بقية عمره في المنفى، وهو أول نقيب للصحافيين العراقيين، كما أسس اتحاد الأدباء العراقيين وهو أول رئيس له. في قصيدته "ناجيت قبرك " يقول: في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِدُ أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِدُ قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا تَجري على رَسْلِها الدنيا ويَتْبَعُها رأْيٌ بتعليلِ مَجْراها ومُعْتَقَدُ