القدي المحتلة: صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستواصل تطوير وبناء القدسالمحتلة ، قائلا: "إن العلاقة بين الإسرائيليين ومدينة القدس لا يمكن قطعها وان تطلعات الشعب اليهودي للعودة إليها والعيش فيها مستمرة منذ آلاف السنين"، معتبراً أن "النضال من أجل القدس هو نضال من أجل اثبات حقيقة كون هذه المدينة حشاشة قلب شعبنا". واضاف نتنياهو خلال حفل خاص بما يسمى "يوم توحيد القدس" في المركز الديني مركاز هراف في القدسالمحتلة "يحاولون تصويرنا كمحتلين. لا يوجد شعب آخر له علاقة كهذه مع العاصمة، لم نتنازل عن الطموح في البناء في القدس". وذكرت اذاعة جيش الإحتلال أن نتنياهو أمتنعت عن استعمال مصطلحات بأن "القدس العاصمة الموحدة والأبدية لدولة إسرائيل" لعدم الإستفزاز مع بدء المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية. بدوره قال رئيس بلدية الإحتلال في القدس نير بركات: "سنستمر في البناء في كافة أجزاء المدينة، وضمان مستقبل القدس مع أغلبية يهودية هي مهمة استراتيجية لنا جمعياً". وأبدى رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين، قلقه من أن الإختفال ب"يوم القدس" أصبح يقتصر على المتدينين القوميين فقط. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان خلال زيارة يجريها في اليابان، "لا يوجد أي اتفاق لتجميد البماء في شرق القدس والحياة الطبيعية في القدس مستمرة كما في كل مدينة إسرائيلية اخرى". ورداً على سؤال الصحفيين بأن المفاوضات غير المباشرة انطلقت استناداً لتعهد اسرائيلي بعدم البناء في الحي الإستيطاني رمات شلومو، قال ليبرمان: "القدس هي مدينة موحدة ومفتوحة للجميع، اليهود والمسيحيين والمسلمين، وهكذا ستكون في المستقبل". يذكر انه من أجل المشاركة في المحادثات غير المباشرة اشترط الجانب الفلسطيني الوقف التام للاستيطان غلى ان الجانب الاسرائيلي مستمر في التوسع الاستيطاني في القدس رغم الانتقادات والضغوط الدولية مما يهدد مستقبل المفاوضات غير المباشرة .