أعلن حزب الجبهة الديمقراطية عدم مشاركته في مظاهرات 24 أغسطس لعدم قناعته بالأهداف التي تتبناها هذه المظاهرات، مؤكدا في الوقت ذاته على حق التظاهر السلمي للجميع وحرية التعبير عن الرأي كأحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير. وقد شدد الحزب على أن وزارة الداخلية "وليس غيرها" هي المسئول الوحيد عن تأمين هذه المظاهرات وحماية المنشات العامة والخاصة ومحاسبة اي شخص يعتدي على أى ممتلكات عامة أو خاصة . وقال السعيد كامل رئيس الحزب إنه تقرر بعد مشاورات مع قيادات الحزب "إعطاء النظام الحالي الفرصة كاملة مع التأكيد بأن الثورة ما زالت مستمرة ولم تحقق أي من أهدافها المجتمعية بل تفاقمت مشكلات المواطنين مع عدم وجود رؤية لدى الحكومة لمعالجة هذه الأزمات." وأشار كامل على أن الحزب سوف يتصدى بكل الوسائل القانونية والشعبية لما سماه حملات التكفير وتشويه الرموز السياسية والمعارضين ووصف كل من يختلف مع النظام الحاكم بأنه فلول او مأجور أو يحاول قلب نظام الحكم أو يتلقى تمويلا من الخارج "وهي التهم التي طالما استخدمها النظام السابق للتنكيل بالمعارضين". مواد متعلقة: 1. مظاهرات "24 أغسطس" ما بين الرفض و التأييد 2. الأمن يستعد لمظاهرات 24 أغسطس وحراسات مشدده علي جميع مقرات «الحرية والعدالة» 3. مصدر أمني: الداخلية لم تتلق أي طلبات لتنظيم مسيرات أو مظاهرات حتى الآن